أعلن مسؤولون في إندونيسيا الاثنين أن عدد قتلى أمواج المد العاتية (تسونامي) التي ضربت جزيرتي جاوة وسومطرة بعد ثورة بركان أناك كراكاتوا، قد ارتفع إلى 280.

وأصيب المئات في أمواج المد العاتية التي وقعت دون سابق إنذار تقريبا في وقت متأخر يوم السبت عند مضيق سوندا، واضطر ما يربو على ثلاثة آلاف من السكان إلى الانتقال لأراض مرتفعة مع استمرار التحذير من ارتفاع المد حتى يوم الثلاثاء.


وشهدت إندونيسيا سقوط أكبر عدد من قتلى التسونامي خلال عشر سنوات، فقد سوت زلازل مناطق من جزيرة لومبوك السياحية بالأرض في يوليو وأغسطس الماضي، كما أسفر زلزال وتسونامي عن مقتل أكثر من 2000 شخص على جزيرة سولاويسي في سبتمبر.

وكانت الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث قد أعلنت الأحد أن عدد القتلى بلغ 222، فضلا عن إصابة 850 وفقدان 28، ورفعت عدد القتلى إلى 280 صباح الاثنين.

وصرح مسؤول من الوكالة في إقليم بانتين للصحفيين بأن معظم الضحايا من الإندونيسيين الذين كانوا يقضون العطلة، كما أفاد دودي ديورادي وهو قائد عسكري في المنطقة، بأن الأفراد والمتطوعين تلقوا إفادة بالبحث عن الضحايا على امتداد ما لا يقل عن 100 كيلومتر على الساحل.

وأعاد وقوع أمواج المد العاتية قبل عطلة عيد الميلاد إلى الأذهان ذكريات تسونامي المحيط الهندي في 26 ديسمبر 2004 وأسفر عن مقتل 226 ألف شخص في 14 دولة بينهم ما يربو على 120 ألفا في إندونيسيا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com