اختتم المركز العربي للتخطيط البديل اعمال مؤتمره الثامن عشر حول قضايا الأرض والمسكن الذي أقيم بالتعاون مع لجنة المتابعة العليا واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ومركز مساواة، بحضور مهيب وبمشاركة جماهيرية حاشدة، شملت العديد من أعضاء الكنيست ورؤساء السلطات المحلية وأعضاء وناشطي اللجان الشعبية من مختلف المناطق.

افتتح المؤتمر مدير المركز سامر سويد مرحبًا بالضيوف والمشاركين، ومؤكدًا على مواصلة المركز تدعيم عمل اللجان الشعبية ورصد المعلومات والمشاريع الاسكانية الحكومية من أجل مواجهة سياسة التمييز تجاه الجماهير والبلدات العربية، بالمزيد من التمكين وتكامل الأدوار بين الجهات والمؤسسات المهنية والشعبية. ونوه سويد الى انتقاد عدد من الجهات عدم ادراج قضية النقب في اعمال المؤتمر، مؤكدًا ان المركز يتناول قضايا عينية بشكل مهني في كل مؤتمر، وسبق وان عالج قضايا النقب في العديد من البرامج، وكان المؤتمر السابق (السابع عشر) قد تناول جلسة خاصة حول قضايا الترحيل وغياب التخطيط والاعتراف في النقب.

وقدم طارق شبايطة عضو إدارة المركز تحية المركز للجمهور، مؤكدًا على مواصلة العمل لتعزيز الدفاع وانتزاع حقوقنا المشروعة، في الأرض والمسكن، فهذا الحق الأساسي يجب ان تكفله الدولة لجميع مواطنيها، وسيواصل المركز عمله من اجل تحقيق المساواة في هذه الحقوق بالتعاون مع كل الجهات والمؤسسات والجماهير في وطننا الأصلي.

تكامل الأدوار لتعزيز النضال

وأكد رئيس لجنة المتابعة محمد بركة على أهمية عقد هذا المؤتمر ومواصلة المركز العربي للتخطيط البديل دوره الرائد من اجل تحصين بلداتنا العربية، وهو جزء عضوي من نضال مجتمعنا وشعبنا. وتطرق بركة الى عملية تخريب وهدم منطقة القسطل في صفورية، وعقد مؤتمر المهارات المهنية الذي تبارد اليه لجنة المتابعة والتأكيد على أهمية تطوير المهارات والجهود المهنية في مجال الأرض والمسكن، فَشُح الاراضي المتاحة للبناء في بلداتنا العربية تضيق بنا، وهذا ليس مجرد أمر اجرائي بل سياسة ممنهجة وموجهة، لتضييق الخناق علينا، ولهذه السياسة تشعبات وتداعيات على العديد من القضايا المجتمعية أهمها العنف والامن والأمان المجتمعي، وعبر عن تقديره لمشروع المسح التخطيطي الذي يدأب المركز على اعداده في القرى المهجرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com