تداول ناشطون أنباء عن إصدار ما يسمى "المجلس المحلي للمعارضة" بمدينة أعزاز في ريف حلب تعميما، يلزم السكان باستخراج بطاقات شخصية جديدة تحت طائلة العقوبة للمتخلفين عن حيازتها.

ونشر "المجلس" تعميما دعا فيه المواطنين "جميعا كبارا وصغارا إلى إصدار الهوية الجديدة، لاستخدامها في جميع الدوائر الرسمية في المدينة ومعاقبة كل متخلف عن حيازة البطاقة الجديدة".
وكان "المجلس المحلي لمدينة الباب" قد عمد على إصدار بطاقات شخصية لسكان المدينة في تموز الماضي، كتجربة أولى في مناطق سيطرة "الجيش الحر" شمالي حلب.

وقال مدير المكتب الإعلامي لـ"المجلس"، محمود نجار عقب إطلاق هذه التجربة، إن هذه البطاقات تتميز بأن لها "رمزا خاصا ونظاما مرتبطا مع النفوس في تركيا"، وأن التجربة ستطبق حاليا في الباب، على أن تعمم على بقية مناطق "درع الفرات" والمناطق التي سيطر عليها "الجيش الحر" بعملية "غصن الزيتون" المدعومة من تركيا.

كما قرر "مجلس مدينة إعزاز" إبقاء التوقيت الشتوي دون تقديم أو تأخير إلا بموجب التوقيت التركي، نظرا للعلاقات المباشرة مع الدولة التركية في مجال التبادل التجاري والمعابر والمؤسسات العامة وتجنبا لحدوث اختلاف في المواعيد لتسهيل حركة العمل.
وعلّق نشطاء سوريون على استبدال الهويات في ريف حلب معربين عن دهشتهم وسخطهم، وأكدوا أن تركيا تسعى لفرض هيمنتها على بعض المناطق في ريف حلب السوري.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com