تعم المملكة الأردنية خاصة والدول المحيطة عامة، حالة من الحداد والحزن جراء حادثة جرف السيول التي أودت بحياة 20 شهيداً على الأقل من الطلبة والمعلمين الأردنيين.

ووقعت الحادثة أثناء نزهة لهؤلاء الطلبة مع العلم أن طواقم الدفاع المدني نجحت في إنقاذ 37 شخصاً.

تجدر الإشارة الى انه في 26.4 من العام الجاري، قتل عشرة تلاميذ اسرائيليين نتيجة الفيضانات والسيول بينما كانوا في رحلة على متن حافلة جنوب البحر الميت.

وتعتبر منطقة البحر الميت، من أخطر المناطق في مواسم الشتاء لتكرر الحوادث في الجانبين: الإسرائيلي والأردني.

خبر فاجع ومفاجئ

مراسل "بكرا" أجرى هذا الحوار الخاص مع المحرر الصحافي الأردني - فادي خرابشة الذي قال حول الفاجعة:" خبر فاجع ومفاجئ كونه في مستهل موسم الأمطار ولم تكن الإستعدادات كما يجب للموسم الشتوي وكانت كوادر الدفاع المدني والجيش والأمن العام وجميع المؤسسات العسكرية على قدر من المسؤولية اضافة الى وجود مجموعة كبيرة من المواطنين قاموا بالمساعدة".

وتابع:"ردة الفعل كانت غضب يعم المملكة بجميع محافظاتها وتم تحميل المسؤولية لمن نفذ العطاء والمسؤولية الأكبر على المدرسة الخاصة التي نسقت الرحلة وهناك نية لرفع قضايا على المدرسة من قبل أهالي الشهداء".

محاسبة الضالعين بالحادثة

عن الخطوات التي ستقوم بها الحكومة، يقول:" ستقوم الحكومة بمحاسبة كل شخص يتبين ضلوعه بقضية الحادث بناء على توجيهات من صاحب الجلالة الهاشمية، الملك عبد الله الثاني الذي أمر بفتح تحقيق لذلك".

حول تعامل المملكة مع الحدث، يقول:" ستعمل المملكة على مكافحة الفساد والذي تبين تفشيه أيضاً بالعطاءات".

وختم كلامه قائلا عن الإستخلاصات من وراء هذه الفاجعة:" الإستخلاصات هي وجوب وضع مواعيد للرحل المدرسية وأماكن محددة للزيارة للحفاظ على فلذات أكبادنا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com