واصل نادي ريال مدريد الاسباني تخييب آمال مشجّعيه على امتداد العالم بخسارةٍ جديدة ضمّها إلى موسمه السيء الذي يبدو أنّه نفقٌ مظلم يمرّ فيه الريال دونَ منقذيه السابقين كريستيانو رونالدو، النجم الأول الذي ترك الفريق متّجهًا نحو يوفنتوس الايطالي حيث يواصل تألقه المعهود، وزين الدين زيدان مدرّب الطوارئ الذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه، مدخلًا أوروبا والعالم غرفة الطوارئ لمدة موسمَين ونصف.

وعانى ريال مدريد في المباريات الأخيرة من عقمٍ هجومي مع فشلٍ واضح للمدرب الاسباني جوليان لوبيتيغي في قيادة سفينة الملكي إلى برّ الأمان وتحييدها عن الأزمات التي تعصف بها، فليس من الطبيعي أن يخسر ريال مدريد 3 من مبارياته الـ4 الأخيرة مقابل تعادل وحيد، دون تسجيل أيّ هدف في نحو 410 دقائق متتالية.

ويبدو أنّ ريال مدريد تحوّل من مرعبٍ لأوروبا والعالم إلى فريقٍ ضعيف ومحطّ للسخرية والـ"ميمز" على وسائل التواصل الاجتماعي، فبعد الخسارة في الوقت القاتل أمام ألافيس بهدفٍ لصفر سجّل في الدقيقة الـ95، اهتزّت وسائل التواصل بالمنشورات الساخرة من "الملوك".


واختار بعض روّاد وسائل التواصل تشبيه حقبة "لوبتيغي" بـ"بينيتيز" الذي أدخل الريال في مأزق قبل أن يُقيله بيريز ويأتي بالمنقذ زيدان.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com