خلصت دراسة أجراها مجموعة من طلاب المدارس الثانوية في الولايات المتحدة، الى أن الشبان الذين ينامون قليلا ربما يميلون لممارسة سلوكيات خطيرة مثل التدخين وتناول الخمور وممارسة الجنس غير الآمن، مقارنة مع أولئك الذين يحصلون على قسط أوفر من الراحة أثناء الليل.

وكشفت الدراسة أن نحو سبعة من كل عشرة تلاميذ أمريكيين في المدارس الثانوية ينامون أقل من ثماني ساعات يوميا، أي أقل من المدة المثالية للصحة النفسية والبدنية للمراهقين التي تتراوح بين 8 و10 ساعات، بحسب "رويترز".

وبالمقارنة بالمراهقين الذين ينامون ثماني ساعات على الأقل، اتضح أن التلاميذ الذين ينامون أقل من ست ساعات أكثر عرضة بمرتين لتناول المشروبات الكحولية وأكثر عرضة مرتين تقريبا للتدخين وأكثر من مرتين لتعاطي أنواع أخرى من المخدرات أو ممارسة أنشطة جنسية ضارة.
وأوضحت الدراسة أن التلاميذ الذين ينامون أقل من ست ساعات أكثر عرضة ثلاث مرات للانخراط في أنشطة مدمرة للذات، أو لمحاولة الانتحار أو الانتحار فعلا، بالمقارنة بمن ينامون ثماني ساعات أو أكثر.

وأظهرت الدراسة أن الشبان الذين يحصلون على أدنى مستوي من ساعات النوم — أقل من ست ساعات — سجلوا أعلى معدلات السلوك غير الآمن. لكن الباحثين وجدوا كذلك مخاطر لدى من ينامون ما بين ست وسبع ساعات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com