تستنكر جبهة الناصرة الدمقراطية، التهديد الذي يتعرض له مرشحها للرئاسة مصعب دخان والتهجم عليه من قبل افراد ونشطاء انتخابات في الناصرة. وتعتبر الجبهة ما تتضمنه شريط الفيديو، الذي تتداوله الشبكات الاجتماعية للمدعو سليم موعد، خطوة مقصودة ومدعومة لتأجيج الاجواء الانتخابية وتحذر من استمرار نشر مثل هذه الاشرطة وما تتضمنه من تهديدات.
وقد تقدم مصعب دخان بشكوى الى الشرطة ضد سليم موعد، لما نطقه من تهديد واساءة وشتائم على دخان. واكد مصعب دخان رفضه الصمت امام هذه الاساليب المستخدمة من قبل اطراف منافسة في الانتخابات، تنتهج اساليب الزعرنة والتهديد، علما ان سليم موعد ظهر في عدة اشرطة داعما لعلي سلام وقد ظهر في واحد من الاشرطة الى جانب علي سلام، بعد اجراء التحقيق الجنائي معه في وحدة "لاهف -433".
وياتي الترويج لهذا الشريط بعد يومين من تهجم وتحريض علي سلام وجماعته على الحزب الشيوعي والجبهة وقيادتهما، وبينهم مصعب دخان. وهنا تعود جبهة الناصرة وتؤكد ان هذه المحاولات ستبوء بالفشل ونهج الزعرنة والعربدات، الذي فرضه علي سلام على مدار خمس سنوات من وجوده في رئاسة البلدية، سينتهي مع بزوغ فجر الواحد والثلاثين من اكتوبر.
جبهة الناصرة تطلق دعوتها من جديد الى جميع الاحزاب ونشطاء الانتخابات العمل على جعل هذه الانتخابات حضارية تليق بالناصرة واهلها، وبعيدة عن اجواء العنف والعربدة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com