شهدت الناصرة في الفترة الأخيرة، عدّة حوادث عنيفة على خلفيّة انتخابات السلطات المحليّة.

ويتنافس على رئاسة البلدية، كلّ من: مصعب دخّان عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، رجل الأعمال وليد عفيفي والسيّد علي سلام عن قائمة ناصرتي.

مراسل "بكرا" أجرى هذه الحوارات مع الفئة الشابة في الناصرة التي أكدّت على رغبتها بأن تتمّ الانتخابات بدون عنف وخلافات.

عرس ديموقراطي 


الناشط الاجتماعي والسياسي النصراوي - أمير عيساوي قال لـبكرا:"نحن اليوم على اعتاب انتخابات السلطات المحلية هذه الانتخابات ستكون لها اهمية كبيرة، فبعد سن قانون القومية العنصري نحن بحاجة الى سلطات محلية تحمل شعار الكرامة والخدمات، الكرامة بمقارعة سلطات الحكم المركزي لتحصيل الميزانيّات فهنا يتوجب علينا إنتخاب أحزاب ذات رؤية سياسيّة ووطنيّة".

وزاد:" أمّا بما يتعلق بالحملات الإنتخابيّة نطمح بعرس ديمقراطي بعيد كل البعد عن العصبية والعنف".

متعددة الألوان 

خلُص حديثه بالقول الى انّ:" نريد حملة متعددت الالوان بعيدة عن الطائفيّة والعائليّة والحاراتية و الحلم بهذه الإنتخابات ان يرتفع تمثيل المراة والشباب في المجالس المحليّة".

بدورها، قالت خلود أبو أحمد لـبكرا:"أرغب في ان تكون انتخابات نزيهة وإيجابيّة من دون خلافات وعنف ونريد من أهل الناصرة ان يمارسوا حقهم بالإنتخاب وفي ان تكون الانتخابات حضاريّة و ديمقراطيّة خالية من أجواء الإستقطاب والتوتّر".

أوضحت، أبو احمدّ، انّ، انا على يقين بأنّ الناصرة ستشهد ايام انتخابية حماسية ومنافسه قوية".

وأنهت كلامها قائلة:" نأمل بأن تكون الأجواء هادئة ومشجّعة وأن تعمل القوائم المختلفة على الحفاظ على روح منافسة ايجابية ومحفزة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com