نظّمت جمعية الثقافة العربية، اليوم الاحد، لقاء تحت عنوان " درب - دراسة الماجستير في الخارج" بحضور العشرات من الطلبة الجامعيين والمواطنين وذلك في سينمانا في الناصرة.

استضافت الجمعيّة، عدد من طلبة الماجستير للحديث عن تجربتهم في الدراسة بالخارج وهم: أمل عون - ماجستير في ادارة المؤسسات بتخصّص حقوق الانسان من جامعة كورنيل، أريج مواسي - ماجستير في التكنولوجيا التربوية من جامعة أريزونا، مي خلف - ماجستير في الشؤون الدوليّة من جامعة بهجة شهير إسطنبول وربيع عيد - ماجستير في الاعلام والدراسات الثقافيّة من معهد الدوحة للدراسات العليا وأدار النقاش، الاعلامي مصطفى قبلاوي الذي حاور المتحدّثين.

 أهمية انهاء الاحتلال وتاثيره على الميزانيات

أمل عون تحدّثت عن تجربتها بدراسة الماجستير خارج البلاد في الولايات المتحدّة وتطرّقت الى الظروف، التحدّيات والمصاعب التي واجهتها بالخارج.
لفتت عون في كلمتها الى انّها قدّمت وظيفة جامعيّة حول أهمية انهاء الاحتلال وتاثيره على الميزانيات، الأمر الذي لم يلقى اعجابا من قبل محاضرها قائلا لها" احكي اشي واقعي وين مفكّرة حالك عايشة؟".

تحدّثت عون عن ان فترة دراستها تزامن مع اعتلاء ترامب على الحكم و أشارت الى المصادر الجامعية التي اعتمدت عليها مشدّدة على اهمّية عدم الخاصيّة الفرديّة للطالب وعدم الغاء تميّزه.

ضرورة معرفة اللغة واتقانها

ثم تحدّث أمير طعمة الحاصل على ماجستير في العلاقات الدوليّة والدبلوماسيّة من جامعة وارسو في بولندا. عن سياسة الحكومة الاسرائيلية وسياسة الحكومة البولندية مبيّنا الفروق ما بينهن.

وقال طعمة انّه حاول الاطّلاع على ادارة النضال البولندا، اذا كان سلمي أم لا، مشيراً الى ان" الحكومة كانت تحاول ان تسيطر على المحاكم والتدخّل بكلّ موضوع الاجهاض، فشاركت بتظاهرات لمعرفة سبل تعامل الشعب مع الظروف التي تواجهه".

نوّه طعمة، انّ تجربته كانت مثيرة وذكر :" استطعت تغيير توجّه اناس حيال موقفهم من القضيّة الفلسطينية واسرائيل و مرور قانون القومية ساعدني بتحويل فكرالناس من تفكير داعم لاسرائيل لتفكير ضدّ وتعرّفت على اصدقاء جدد.
شدّد طعمة على ضرورة معرفة اللغة واتقانها في ايّ دولة كانت لأنّها عنصر مهمّ.

التعليم بالخارج عبارة عن تجربة ثقافية غنية 

وكانت هناك مداخلة بالفيديو لأريج مواسي التي تدرس الماجستير في اريزونا، وتحدّثت عن مظاهرات نظّمت هناك لتحسين شروط التعليم من قبل المعلّمين مشيرة الى ازدياد الاهتمام بالسياسة.

وقالت:" اسم الجامعة ليس مهمّاً، ومكان الدولة ليس مهم، والتعليم بالخارج عبارة عن تجربة ثقافية غنية لشتى الابعاد وفتحلي افاق بالبحث الاكاديمي ووسّع لي أفاق التفكير بالمستقبل".

تجربة مختلفة 

وألقى الحاصل على الماجستير في الاعلام من معهد الدراسات العليا في قطر، ربيع عيد كلمته متحدّثاً عن التدريس باللغة العربيّة ومميّزات الأمر عن مختلف الجامعات.
وذكر عيد، انّ" تجربته تختلف عن التجارب الاخرى، لانها تجربية عربيّة خالصة".
وتحدّث عيد عن انه شهد الترميمات والاصلاحات التي تحدث في قطر بهذه الفترة لتهيئة الملاعب والبلاد لاستضافة المونديال عام 2022.

توسيع الافاق

وختاماً، ألقت الحاصلة على الماجستير في الشؤون الدوليّة من جامعة بهجة شقير في اسطنبول، ميّ خلف من جتّ كلمتها من خلال تقنيّة الفيديو.

تحدّثت خلف عن التعليم الجامعي في اسطنبول وتجربتها مع اللقب الثاني وعملها كمديرة تحرير في موقع العسّاس.
ودعت خلف، الطلبة الجامعيين الى توسيع افاقهم لاكتساب المزيد من العلم والخبرات.

تجدر الاشارة الى ان هناك تساؤلات عدّة وجّهت من قبل الحاضرين للمتحدّثين لتتم الاجابة على الاسئلة من قبل المشاركين، كلّ حسب الاسئلة التي وجّهت له.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com