علا نجمي - يوسف لـبكرا: يوجد ارتفاع بعدد النساء المرشّحات للانتخابات‎

أجرى إئتلاف الجمعيّات "بلديّات 2018" استطلاعاً يتعلّق بمشاركة النساء في انتخابات السلطات المحليّة وتواجدهن في أماكن صنع القرار.

بحسب الاستطلاع، انّ هناك تعطّش لتواجد النساء في هذه الأماكن مع الإشارة الى ان عشرات النساء توجّهن للائتلاف بهدف مساعدتهن ودمجهن بالانتخابات.

مراسلنا تحدّث الى مديرة مجال القيادة للنساء والشباب في مبادرات صندوق ابراهيم - علا نجمي - يوسف التي قالت لـبكرا:" على اعتاب انتخابات السلطات المحلية، حول قضيه تمثيل النساء العربيات في السلطات المحلية، من الغني ان نبدأ بالقول ان النساء العربيات هن جزء لا يتجزأ من المجتمع العربي في البلاد وعليه تقع عليهن ايضا مسؤولية ادارة شؤوننا كمجتمع، السلطة المحلية هي المؤسسة الاكبر التي تدير شؤون بلداتنا العربية منذ سنوات السبعينات ومنذ البدء بمنظومه الانتخاب المباشر للسلطات المحليه اقتصرت رئاسه بلداتنا على الرجال فقط، في السنوات الاخيرة بدأنا نلمس تحرك نسائي ونسوي بهذا المجال بشكل ملموس. في الانتخابات الاخيرة على سبيل المثال ترشحت 302 امرأة في 42 مجلس محلي منهن 125 امرأة ترشحوا حتى المكان الخامس وهو مضمون في بعض البلدات".

وأردفت:" نعم باعتقادي سيرتفع عدد النساء العربيات المرشحات في الفترة القريبة جدا مع اغلاق القوائم وتقديمها الرسمي لورزاة الداخليه، كذلك بالامكان الشهادة بالنساء اللواتي أعلن ترشيحهن حتى الان في أماكن مضمونة جدا برئاسة قوائم كما السيدة نهى بدر من المغار والسيدة ميرادة حسون مت الداليه وكذلك السيدة نجمة عباس من شفاعمرو والتي تهمل على تشكيل قائمه نسائية وغيرهن الكثيرات".

طرح قضية تمثيل النساء على مستوى كل السلطات المحلية 

أوضحت علا، انّ، بادر ائتلاف الجمعيات "بلديات 2018" والمشكل من 23 جمعية عربية ويهودية في السنة الاخيرة الى طرح قضية تمثيل النساء على مستوى كل السلطات المحلية في اسرائيل عربية ويهودية ومن خلال نشاط الائتلاف يقدم الائتلاف الدعم والمشورة القانونية والتدريبية والاعلامية للنساء المرشحات، كذلك عملنا على تأسيس موقع الكتروني يهدف الى وضع النساء المرشحات على الخارطة كمنصة للتعريف عنهن ويعتبر الموقع مرجع بقضيه تمثيل النساء اذ يحتوي على الادلة التدريبية والاخبار بهذا الصدد".

خلُص حديثها بالقول الى انّ:" يرتكز عمل الائتلاف على أربعة أصعدة أساسية:رفع الوعي العام من خلال تنظيم الحملات الاجتماعية، مثل ” نصوت فقط لقائمة متساوية"، كشف النساء القادرات وتشجيعهن ودفعهن إلى المنافسة على الوظائف المختلفة في السلطات المحلية في الانتخابات الوشيكة، محاولة التأثير ودفع السلطات الحكومية لتحقيق التزامها بتقليص الفجوات الجندرية، تطوير العلاقات السياسية والعمل مع رؤساء الأحزاب من أجل دمج المزيد من النساء في القوائم الحزبية في السلطات المحلية وزيادة حضور النساء في كل قائمة/ كتلة من خلال ترشيحهن في الأماكن المضمونة وعقد المؤتمرات في كل أنحاء البلاد والتي نكون فيها المحفز والمرافق من أجل تشجيع المزيد من النساء على خوض الانتخابات. والعمل على نشر المعلومات، إقامة وتوجيه مجموعات تعليمية، والقيام بإستطلاعات رأي".