مع اقتراب موعد انتخابات الناصرة تتضح لنا شيئًا فشيئًا صورة المرشحين للرئاسة وقد كان اخر من أعلن ترشحه لخوض معركة الانتخابات في الناصرة رجل الاعمال وليد عفيفي في بيان أصدره وعممه لوسائل الاعلام العربية يوم الاثنين، يبدو ان انتخابات هذه السنة ستكون من نوع اخر في مدينة الناصرة وتُسمع في الأونة الأخيرة الكثير من الاحاديث عن انتخاب مرشح توافقي ليقوم بخوض الانتخابات وينافس الرئيس الحالي علي السلام على رئاسة اكبر مدينة عربية في الداخل الفلسطيني.

في هذا السياق تحدث مراسل موقع "بكرا" الى المهندس علي عفيفي الذي اعلن يوم الاثنين في صفحته على "الفيسبوك" دعمه التام لرجل الاعمال وليد عفيفي، الجدير بالذكر ان المهندس علي عفيفي كان احد اكبر الداعمين لعلي السلام في الانتخابات السابقة وتربطه صلة قرابه معه، وقد اردف علي عفيفي قائلًا: " المرشح وليد عفيفي يستطيع ان يقدم الكثير لأهل الناصرة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية فهو بمقدوره ان يدير هذه المدينة افضل من غيره، ايضًا من الناحية الاجتماعية فهو سيوحد المجتمع والمدينة بطوائفها، حارتها وناسها واظن انه سيلتف حوله رجال كي يقوموا بهذه الوظيفة على احسن وجه، انا أرى في وليد عفيفي رجل اقتصادي واجتماعي لذا اعلن دعمي له في الانتخابات القادمة".

اين هي قائمة ناصرتي؟ من هم؟

واضاف: "اليوم موجود في الرئاسة رجل واحد بلا رؤية اجتماعية، فقد فرق الناصرة بحارتها ومجتمعها مع ان الناس جميعًا قاموا بتقبله ومنذ البداية، ماذا اعطى علي السلام بالمقابل؟ كنتُ من الداعمين له، لكن هو لا يستطيع ان يعيش بجو الشراكة انما فقط بالتفرقة كعبارة "فرق تسد"، اريد ان اسال اين هي قائمة ناصرتي؟ من هم؟".

انضمام مصعب لوليد يزيد من احتمالية الفوز بالرئاسة

اما عن سؤالنا له حول هل سيكون وليد عفيفي المرشح التوافقي للبلد فقد أجاب: " لغاية الان وليد عفيفي ليس مرشحًا توافقيًا، لكن آمل ان يكون كذلك. اذا انضم مصعب دخان وكان مع وليد العفيفي فيمكن الفوز بالرئاسة، دون ذلك، لن يكون هنالك فوز بالرئاسة للجبهة انما فقط بعضوية".

الحس الوطني لعلي السلام مفقود

وقد اكمل: " اذا تم العمل بشكل صحيح فان الرئاسة ستكون لوليد العفيفي لان الرئيس الموجود اليوم هزيل ولا يملك أي شيء، يوجد ثلاثة أمور يجب محاسبة الرئيس الحالي عليها وهي؛ موقفه من القدس، هل قام علي بفعل شيء لأجل هذه القضية؟ اما القضية الثانية فهي تتعلق بقانون القومية، هل تم سماع صوت لعلي بهذا الشأن؟ واخيرًا قضية نقل السفارة من تل ابيب الى القدس، ومن هنا نرى ان الحس الوطني مفقود عند علي السلام فهو لا يبحث الا على الكرسي وهو يعمل بطريقة فرق تسد كما ذكرتُ سابقًا، من بعد الانتخابات السابقة الناصرة قبلت بعلي السلام لكن هو من قام برفضها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com