توجهت سيدة من نتانيا، الاسبوع الماضي، الى احدى عيادات الطوارئ في المدينة، وهي تشكو من أوجاع حادة في اسنانها وفكيّها، وكانت تشعر كذلك بالضعف والوهن والإرهاق.

واستقبلها في العيادة الدكتور محمد ربيع المتخصص بطب العائلة، وأجرى لها فحوصات شاملة، من بينها فحص بجهاز A.K.G (جهاز نخطيط القلب)، الذي أظهر ان كل شيء على ما يرام، لكن الطبيب نصحها بالتوجه فوراً الى المستشفى لفحص البروتين المسمى "تروبونين" للتحقق من وجود، او عدم وجود احتمال لإصابتها بنوبة قلبية، وذلك تحسّباً من قبل الدكتور ربيع لوقوع أية مخاطر.

وفعلاً سارعت السيدة، وتدعى روكس فرحون (35 عاماً) الى المستشفى، وأظهرت الفحوصات انها تتعرض لنوبة قلبية (رغم صغر سنها النسبي وحالتها الصحية الني تبدو سليمة) فأجريت لها عملية قسطرة عاجلة للقلب، ومكثت في قسم العناية المكثفة طيلة اسبوع كامل، للعلاج والمتابعة.

إصرار الطبيب محمد ربيع على إجراء الفحص كان في محلّه!

وأثنى أطباء المستشفى (والسيدة فرحون كذلك) على يقظة ودقة اداء الدكتور محمد ربيع وإصراره على اجراء المزيد من الفحوصات الخاصة بالنوبة القلبية، وقد فوجئوا بالنتيجة وأعلنوا ان السيدة المذكورة قد "نجت بأعجوبة"!.

وقد تبين من الفحوصات ان السيدة الشابة قد ولدت مع ثقب في القلب، لم يكن معلوماً لاحد، لكن الفحوصات اللاحقة ستحدد كيفية علاجه والتعامل معه.

وفي حديث معه قال الطبيب محمد ربيع ان الدلائل والمؤشرات على وجود النوبة القلبية ليست ظاهرة او محسوسة على الدوام، ولذلك تجدر اليقظة والحذر، وبالنسبة للسيدة روكيس فرحون، فبما أنها شعرت بأوجاع في الاسنان والفكيّن، وكانت اوجاعها مصحوبة بالتعب والضعف والارهاق وضغط في منطقة الصدر، فقد كان من الصواب والحكمة توجيهها لاجراء المزيد من الفحوصات التي انقذت حياتها فعلاً ".كما قال

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com