على رغم ارتفاع حالات سرطان الجلد، إلّا أنه بإمكانكم الاستمتاع بأشهر الصيف الدافئة، واستمداد الفيتامين D، والحماية من أشعة الشمس فوق البنفسجية من خلال باقة خطوات تلعب دوراً كبيراً في الوقاية من سرطان الجلد حتى في حال الاستعداد الوراثي له. ما هي تحديداً؟


من خلال إضافة كل الإجراءات الوقائية التالية إلى روتينكم اليومي، فإنكم ستكونون في طريقكم إلى بشرة صحّية وقويّة ونضرة وشابة على مدار السنة:

دراسة التاريخ العائلي للمرض


بغية التصدّي ضدّ أيّ مشكلة صحّية، لا بدّ من معرفة كل عوامل الخطر والالتزام بالتدابير الوقائية قدر المستطاع. ليست كل أنواع سرطان الجلد وراثية، لكنّ تحليل تاريخ العائلة يُعتبر من بين الطرق الأساسية لتحديد عوامل الخطر. وفق "American Academy of Dermatology"، إذا حدث سرطان الجلد أو الميلانوما مرّة أو اثنتين على الأقل في العائلة، فلا شكّ في أنّ خطر هذا المرض يكون أعلى. معرفة ذلك يجب أن تدفع كل أفراد هذه العائلة إلى إيلاء أهمّية أكبر للاستراتيجية المتّخذة لحماية البشرة.

عدم الخروج بِلا واقي الشمس
تنصح "American Academy of Dermatology" بوضع واقي الشمس الذي يتمتع بمعدل حماية (SPF) يبلغ 30 أو أكثر على كل أجزاء الجسم المعرّضة للأشعة فوق البنفسجية، والحرص على تطبيقه في مختلف فصول السنة وليس خلال الصيف فقط. وعلى رغم عدم التأكّد فعليّاً من فاعلية واقي الشمس في الحماية من كل أنواع سرطانات الجلد على المدى البعيد، لكن ما هو مؤكّد أنه على الأقل يحارب نوعاً يمكن أن يكون قاتلاً يُعرف بسرطان الخلايا الحرشفية. لذلك لا تتوقفوا عن تطبيقه يومياً!

اختيار الملابس المضادة للشمس
إلى جانب الحرص على وضع واقي الشمس، تبيّن أنّ الاستعانة بملابس وقائية، بما فيها القبعات واسعة الحواف والنظارات التي تمنع أشعتي "UVA" و"UVB"، قد تخفّض احتمال تشكّل الشامات والإصابات الجلدية ما قبل السرطانية. لذلك خطّطوا جيداً لما سترتدونه عندما تمضون فترات طويلة خارج المنزل تتخطى 15 دقيقة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com