قبل نحو شهر، كنت في زيارة إلى مدينة اسطنبول، وكانت اللغة العربية واضحة الملامح فيها، وليس ذلك فقط، إنما اللهجة السورية حاضرة بشكل واضح، فعلى مدى السنوات الماضية، يلمس السائح العربي شيئًا من الأجواء الدمشقية والسورية عامة في شوارع اسطنبول، حيث اللغة وتواجد اللاجئين السوريين بات طاغيًا على المنطقة.

وخلال جولتنا في اسطنبول، التقينا بعدد من الشبان السوريين اللاجئين في تركيا، ومن بينهم شبان فنانين يقدمون وصلات فنية لأشهر الأغاني العربية، بهدف الربح المادي، واستقطاب السائحين وخاصة العرب منهم، حيث أصبحت مجموعة الشبان هذه من أشهر الوجوه المتواجدة في ساحة وميدان تقسيم، وهو أشهر شوارع اسطنبول.

ويعاني اللاجئون السوريون من أوضاع اقتصادية صعبة، ويعمل عدد منهم في مطاعمها وفي بيع المياه والأشياء البسيطة للسائحين، وللأسف يلجأ بعضهم إلى التسول بهدف التقاط الرزق والحصول على لقمة عيشهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com