بدعم من مجلس يافة الناصرة وبنك ماركنتيل عقدت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي اليوم مؤتمر التعليم العالي الثاني بعنوان "فرص ومنالية التعليم العالي للطلاب العرب في البلاد وخارجها" وذلك في المركز الجماهيري في يافة الناصرة.

حضر المؤتمر شخصيات اكاديمية وسياسية، محاضرون، رؤساء سلطات محلية عرب، وسياسيون، ابرزهم النائب د. يوسف جبارين، المحامي عمران كنانة رئيس المجلس المحلي يافة الناصرة، السيد مازن غنايم رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، السيد عزمي الياس مدير بنك مركنتيل ، الفرع الرئيس الناصرة ، السيد شرف حسان رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، عاطف معدي - مدير لجنة متابعة قضايا التعليم العربي.

افتتح المؤتمر بكلمة من عاطف معدي الذي أثني على الحضور ورحب به متطرقا الى أهمية المؤتمر من الجانب الأكاديمي والتوجيهي للطلاب العرب، كما القى كل من مازن غنايم وعمران كنانة وأشرف حسان وعزمي الياس مدير مركنتيل الناصرة كلمة باركوا خلالها الجهود المبذولة لإقامة هذه المؤتمرات وأكدوا على الاستمرار في دعمها لما فيه صالح الطلاب العرب.

جلسات عديدة وطاولة مستديرة

المؤتمر تخلل جلسات عديدة حول "التعليم العالي لدى الاقلية العربية – قراءة في التحولات وفرص التغير" والتي تحدث خلالها النائب د. يوسف جبارين، القائمة المشتركة، عضو لجنة التربية والتعليم في الكنيست، و"التعليم العالي في البلاد اولا" حاور بها بروفيسور رياض إغبارية، محاضر وباحث، كلية الصيدلة في جامعة بن غوريون وادارتها السيدة بسمة ابو ريا قسوم - مستشارة تربوية، ومختصة في برامج التعليم العالي والتربية للسيرة المهنية.

كما شمل المؤتمر طاولة مستديرة حول" قبول ودمج الطلاب العرب في الجامعات والكليات في البلاد " ادارها د. نهاد علي، محاضر وباحث، جامعة حيفا شارك بها السيد أشرف جبور مدير مؤسسة رواد، السيدة امينة خلف عمري – مفتشة استشارة تربوية في المجتمع العربي، وزارة التربية والتعليم، د. يوسف مشهراوي، محاضر وباحث، رئيس اللجنة التوجيهية لدمج العرب في جامعة تل أبيب، د. جهاد الصانع - محاضر وباحث ،عضو المجلس التربوي العربي، مستشار عميد الجامعة لشئون الطلاب العرب في جامعة بن غوريون، بروفيسور منى خوري كسابري – محاضرة وباحثة، رئيسة اللجنة التوجيهية لدمج الطلاب العرب في الجامعة العبرية

مشاركة بارزة للسفارات

كما شمل المؤتمر افتتاح طاولات الاستعلامات - المؤسسات والسفارات المشاركة في المؤتمر: المانيا، الارجنتين، بريطانيا أمريكا، روسيا، فرنسا، اليابان، الاتحاد الأوروبي، ايطاليا، اسبانيا، روّاد. حيث تمت مناقشة موضوع " الدراسة خارج البلاد- فرص متاحة وبرامج تعليمية ومنح "بحضور مندوبين عن السفارات المختلفة وقد ادارت الجلسة د. منال يزبك ابو احمد – محاضرة في كلية سخنين، عضو المجلس التربوي العربي، مديرة برامج اللغة الإنجليزية في لجنة متابعة قضايا التعليم العربي.

المؤتمر اختتم بتلخيص عام، حيث عرضت قرارات وتوصيات المؤتمر د. ديانا دعبول –محاضرة وباحثة، رئيسة المجلس التربوي العربي.

في ظل ارتفاع عدد الأكاديميين العرب نبحث إمكانية انشاء جامعة عربية ومركز بحث عربي أكاديمي

شرف حسان رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي قال بدوره ل "بكرا" حول المؤتمر: المؤتمر هدف الى كشف الطلاب العرب على الإمكانيات الموجودة امامهم من قبل دول مختلفة التي تعرض منح لتعليم القاب متقدمة ومن ناحية أخرى فان هذا المؤتمر يعالج امر التعليم في البلاد، المؤتمر يقسم الى قسمين، الأول قضايا الطلاب العرب في الجامعات الإسرائيلية والقسم الثاني هو المنح والامكانيات التي تعرضها السفارات على الطلاب العرب للتعليم خارج البلاد حيث ان القسم الأكبر من الطلاب يتوجهون للتعليم خارجا.

وأضاف قائلا: بجانب هذا المؤتمر نعمل الان على بحث شامل حول تصورنا كمواطنين عرب واقلية فلسطينية في هذه البلاد حول قضية التعليم العالي حيث نشهد اليوم عدة تحولات في هذا المضمار منها الارتفاع الكبير للمقبلين على التعليم العالي في الجامعات الإسرائيلية حيث وصل العدد الى فوق ال15% وأيضا خارج البلاد وخصوصا في مناطق السلطة الفلسطينية يتواجد الاف الطلاب العرب ما يقارب ال8000 طالب يتعلمون في الجامعات الفلسطينية، نحن بحاجة لتصور جديد وبحث إمكانية إقامة جامعة عربية لأحدى المدن العربية في البلاد، إقامة مؤسسة بحثية وطنية تلبي الاحتياجات البحثية والفكرية والأكاديمية للأقلية الفلسطينية في البلاد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com