أدلى 17 شاهدا وطبيبا من مستشفى ريف دمشق في مدينة دوما السورية، بشهادتهم الى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في مقرها بلاهاي حول مزاعم الهجوم بسلاح كيميائي، وسقوط إصابات بين المدنيين لاستنشاقهم غازات سامة.

وأكد الأطباء على أنهم لم يصادفوا أي حالة تسمم بغاز الكلور أو السارين أو أي غازات سامة أخرى خلال فترة عملهم في المستشفى، وأضافوا "أن استخدام المواطنين لإطارات السيارات والبلاستيك في التدفئة وتسخين المياه والطعام تسبب بحالات اختناق بغاز ثاني أوكسيد الكربون نتيجة الظروف السيئة للمعيشة وفقدان التهوية الصحيحة في بعض الأماكن".

بدوره قال عمر دياب والد الطفل السوري حسن دياب الذي استخدمه الارهابيون في فبركة فيديو مسرحية الكيميائي في دوما: لم يكن هناك أي استخدام للمواد السامة في دوما وجئنا الى لاهاي لنقول كلمة الحق. إلى ذلك أكد أطباء وممرضون من مدينة دوما أنه لم يكن هناك أي حالات تسمم باستخدام المواد الكيميائية في دوما.

من جانبه، أكد نائب مندوب سوريا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية غسان عبيد أن كل الاتهامات الموجهة إلى دمشق بشأن استخدام الكيميائي المزعوم مبنية على فبركات من قبل المنظمات التي تمولها الدول الغربية.

وقال عبيد خلال المؤتمر إن "كل الاتهامات التي سيقت ضد الدولة السورية في مزاعم استخدام الكيميائي في دوما قامت بها الدول الغربية لتشويه صورة الجيش السوري الذي يحارب الإرهاب منذ سبع سنوات وبنيت على معلومات ما تسمى جماعة "القبعات البيضاء".

وأشار إلى أن واشنطن ولندن وباريس لم تنتظر وصول بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي دعتها سوريا للتحقق من مزاعم استخدام الكيميائي وشنت عدوانها على سوريا لعرقلة التحقيق، وذكر أن الجيش السوري عثر على مستودع كبير تابع للإرهابيين بعد مغادرتهم لمدينة دوما، يحوي مواد كيميائية وسامة ومتفجرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com