النائب جبارين متفائل من مشاركة الأمم المتحدة في مؤتمر القدرات البشرية، ويدعو الجميع بالمشاركة والتأثير

من المقرر ان يعقد في العاشر من أيار القادم مؤتمر القدرات البشرية الثاني للمجتمع العربي الا انه يتميز هذا العام بمشاركة مباشرة للأمم المتحدة ما يساهم لربما بإيصال الازمات وقضايا الأقلية الفلسطينية في إسرائيل الى العالم والمساهمة بإيجاد حلول.

النائب د. يوسف جبارين قال بدوره حول الموضوع: باسم لجنة المتابعة العليا توجهنا بدعوة للمقرر الخاص للأمم المتحدة لشؤون الأقليات القومية تحديدا، وسعدنا بان المقرر الخاص استجاب لدعوتنا للمؤتمر، وستكون له مداخلة افتتاحية في هذا المؤتمر، اعتقد ان هذه المرة الأولى التي نستضيف بها كجماهير عربية فلسطينية في البلاد شخصية دولية رفيعة بهذا المستوى، عمليا هو العنوان لقضايا الأقليات في الأمم المتحدة وبالتالي نريد لمشاركته ان تكون انطلاقة أخرى في مرافعتنا الدولية في تعزيز حضور قضايانا على الساحة الدولية، وانا أرى بذلك انجاز هام لعملنا على الصعيد الدولي، ومن اجل تدوين قضايا مجتمعنا العربي حتى يأخذ المجتمع الدولي دور أوسع ودور اعمق في حماية قضايانا وحقوقنا بالتأثير على مقرري السياسات في إسرائيل.

محطة هامة في التنظيم الداخلي لمجتمعنا العربي

وتابع قائلا ومتطرقا الى مؤتمر القدرات البشرية هذا العام: هذه السنة الثانية التي نعقد بها المؤتمر بمبادرة من لجنة المتابعة، هناك لجنة مهنية تحضيرية تقوم بمتابعة الموضوع وانبثق عن المؤتمر الأول ثمانية لجان تخصصية في مواضيع عديدة، هذه لجان تابعت عملها وسيكون المؤتمر الثاني محطة لتقييم عملها وانطلاقها من جديد، الهدف من المؤتمر هو تسخير القدرات الداخلية في مجتمعنا لكي نحدث انطلاقة مهنية وانطلاقة مجتمعية في القضايا المختلفة التي نواجهها، قضايا داخلية مثل قضايا العنف وقضايا الفقر، وقضايا امام السلطة الحاكمة مثل قضايا الميزانيات والأراضي والتخطيط والبناء، وأيضا القضايا الدولية مثل ضرورة ان يكون هناك دور للمؤسسات الدولية في حماية قضايا.

واختتم: اعتقد ان مؤتمر القدرات البشرية هو محطة هامة في التنظيم الداخلي لمجتمعنا العربي، المحطة الأولى في العام الماضي كانت ناجحة جدا واتأمل ان نلاقي هذا النجاح خلال العام الحالي خصوصا ان هناك مشاركة دولية من المقرر الخاص للأمم المتحدة وهذه فرصة لندعو كل من يرى بانه يستطيع ان يساهم في التنظيم الداخلي لمجتمعنا وفي دفع مجتمعنا الى الامام ان يشارك في المؤتمر حتى تكون انطلاقة متجددة لعملنا الداخلي لمجتمعنا ولمؤسسات شعبنا.