سيكون مانشستر سيتي في مهمة صعبة من أجل معادلة خسارته بثلاثية نظيفة في مباراة الإياب ولكن الفريق هو الأكثر تسجيلاً للأهداف في النصف ساعة الأولى في البريميرليغ حيث سجل 24 هدفاً إلى جانب عودة أغويرو والذي يمثل عنصراً هجومياً مهماً في تشكيلة الفريق.

سيتواجه مانشستر سيتي وليفربول على ملعب الإتحاد في مباراة الإياب التي ستجمع بين الفريقين في دور ربع النهائي في دوري أبطال أوروبا حيث انتهت مواجهة الذهاب بفوز الريدز بثلاثية نظيفة ولكن بالرغم من هذه الهزيمة الثقيلة إلا أن السيتيزينز لازال قادراً على معادلة الكفة وفي هذا التقرير نستعرض أبرز هذه الأمو

ضغط مانشستر سيتي

يعتمد مانشستر سيتي على الاستحواذ بشكل أكبر في أسلوبه الهجومي فهو يمتلك أكبر نسبة استحواذ على الكرة في مبارياته التي خاضها في البريميرليغ حيث وصلت نسبتها إلى 66.4% ولم يقف الأمر إلى هذا الحد بل أن الفريق السماوي هو الأكثر ضغطاً على الخصم في منتصف ملعبه حيث كان صاحب أعلى نسبة في البريميرليغ حيث مثلت نسبة تحركات اللاعبين على ملعب الخصم 34% من المباريات.

عودة أغويرو

غاب سيرجيو أغويرو عن المشاركة مع مانشستر سيتي في آخر مواجهة له في دوري أبطال أوروبا وحل البرازيلي غابرييل خيسوس بدلاً منه ووجود الأرجنتيني سيكون مهماً لمنظومة السيتيزينز في ظل خبرته الكبيرة التهديفية إلى جانب تحركاته المزعجة للمدافعين وتقديمه للمساندة للاعبي الوسط وقدرته على خلق الفرص وهذا الإختلاف عن رفيقه البرازيلي قد يجعله سلاحاً مهماً في هذه المواجهة.
بكل تأكيد سيسعى مانشستر سيتي في هذه المواجهة للتسجيل مبكراً والضغط على لاعبي ليفربول من أجل تعويض فارق الأهداف الكبير وينجح السيتيزينز عادة في تحقيق هذا الأمر في ظل ما يمتلكه من أدوات هجومية قوية تمكنه من الضغط المبكر والتسجيل فهو أكثر فرق البريميرليغ تسجيلاً للأهداف في أول 30 دقيقة في المباريات حيث سجل 24 هدفاً في هذه الفترة.

تحسن الأداء الدفاعي لفريق ليفربول بشكل واضح في الفترة الأخيرة خاصة بعد التعاقد مع الهولندي فان ديك ولكن لازال هناك بعض الهفوات القاتلة التي يرتكبها مدافعي الريدز والتي تكلفهم ركلات جزاء فالريدز يحتل المركز الرابع بين أكثر فرق البريميرليغ إستقبالاً للأهداف من ركلات الجزاء (4 أهداف) وربما يتأثر مدافعي الفريق بهذا الضغط والذي سيكلفهم هفوات قد تعادل كفة المواجهة بين الفريقين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com