أعلن البيت الابيض أن المهمة العسكرية للقضاء على تنظيم داعش في سوريا "شارفت على نهايتها"، مضيفاً أن "واشنطن وشركاءها ملتزمون بالقضاء على ما تبقى من وجود لداعش في سوريا".

البيت الأبيض قال إن واشنطن "ستواصل التشاور مع حلفائها وأصدقائها بشأن الخطط المستقبلية"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة "تتوقع من دول المنطقة ومن خارجها بالإضافة إلى الأمم المتحدة، العمل من أجل السلام وضمان عدم عودة داعش من جديد".

وكان مسؤول أميركي كبير أعلن أن ترامب وافق في اجتماع لمجلس الأمن القومي، على إبقاء القوات الأميركية في سوريا فترة أطول بقليل، لكنه لا يريد التزاماً طويل الأجل.

من جانبها، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الرئيس الأميركي أصدر تعليماته بالاستعداد لسحب القوات الأميركية من سوريا من دون أن يحدد موعداً لذلك.

وأكد ترامب، بحسب الصحيفة، أن مهمة هذه القوات "ستنتهي مع انتهاء داعش"، متوقعاً أن "تدفع الدول العربية تكاليف إعادة إعمار المناطق المستقرة وإرسال قواتها العسكرية إذا لزم الأمر".

في سياق متصل، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون، إتفقا على "مواصلة العمل في إطار التحالف ضد داعش حتى النهاية"، وذلك "نظراً إلى ما يمثله من تهديد للإستقرار الإقليمي وللمصالح الأمنية للدولتين".

الطرفان أكدا في اتصال هاتفي على "ضرورة التحرك نحو انتقال سياسي شامل في سوريا"، وفق بيان الإليزيه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com