أعلن رئيس "مركز المصالحة الروسي" التابع لوزارة الدفاع الروسية، يوري يوفتشنكو، أعلن تجاوز عدد من تم إجلاؤهم من مناطق الغوطة الشرقية 40 ألفاً، مضيفاً أن "العمليات مستمرة لإجلاء المدنيين من مدينة دوما".

أما وزارة الدفاع الروسية فقد أعلنت من جهتها أن 112 مسلحاً وأكثر من ألف من عائلاتهم غادروا دوما أمس الأحد.

مصادر أفادت بوجود توقعات بأن تبدأ الحافلات بإخراج مسلحي "جيش الاسلام" من دوما إلى جرابلس خلال ساعات.

وأشارت إلى أننا سنكون أمام عملية قد تستغرق وقتاً طويلاً لإخراج مسلحي "جيش الاسلام"، حيث يتراوح عددهم بين 11 و 12 ألف مسلح.

قناة "الميادين" أضافت أيضاً أن اتفاق دوما أعلن عن بنود وليس عن إجراءات وآليات عملية، ومن غير الواضح أي من بنود الإتفاق ستتقدم على الأخرى، ومنها على سبيل المثال هل سيتم تنفيذ البند المتعلق بإخراج الاسرى وجثامين الشهداء، قبل البند الآخر المتعلق بإخراج المسلحين؟ أم أن ذلك سيتم في الوقت نفسه؟

"كل ذلك غير واضح حتى الآن، لكن الاتفاق سيأخذ وقتاً"، قالت مراسلتنا.

من جانبه، نوّه محافظ ريف دمشق علاء ابراهيم إلى بدء عودة الخدمات إلى مناطق عديدة في الغوطة الشرقية، مع عودة بعض المواطنين إلى منازلهم.

يأتي ذلك بعد إعلان الإعلام الحربي البدء بتنفيذ اتفاق دوما الذي يقضي بخروج مسلحي "جيش الاسلام" باتجاه جرابلس الحدودية مع تركيا.

وينص الاتفاق على تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة الموجودة بحوزة الأخير للجيش السوري، وتشكيل مجلس محلي توافق عليه دمشق.

وسبق ذلك أيضاً إعلان بلدات عين ترما وجوبر وعربين وزملكا بالغوطة الشرقية، آمنة وخالية من المسلحين.

وفي السياق، تحدث مراسل الميادين عن ضغط شعبي على الجماعات المسلحة في بيت سحم والحجر الاسود والقدم، للقبول بالتسوية مع الحكومة السورية.

المصدر: الميادين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com