استمرارا للمشروع التي بادرت اليه جبهة ام الفحم والشبيبة الشيوعية حيث خصصت من خلاله رفوفًا مكتبية وكتبًا لتصبح مكاتب صغيرة تُعلق في الأماكن العامة في المدينة من مطاعم ومقاهي وبعض الأماكن الترفيهية الأخرى. يهدف المشروع الى تحفيز القراءة والمطالعة في الحيز العام، ويهدف لخلق حالة ثقافية في الحيز العام الفحماوي. قامت رفاق الجبهة والشبيبة بتنفيذ القسم الاول من هذا المشروع حيث توزع المبادرون على بعض مقاهي المدينة وقاموا بتوزيع المكتبات وتعليقها.
سكرتير الشبيبة الشيوعية في ام الفحم - فراس درويش، بحديثه قال :" نحن سعداء جدًا بإتمامنا جزء من مشروع "إفتح صفحة"، حيث قمنا بتركيب الرفوف الاولى في بعض المقاهي في ام الفحم. وتهدف هذه المبادرة للتحفيز على القراءة والمطالعة في الحيز العام وذلك لخلق حالة ثقافية نصبو إليها أن تكون في بلدنا ".
وحول التجاوب مع الحملة، يقول:" التجاوب الفحماوي فاق التوقعات من حيث التبرع بالكتب والرفوف، وأصحاب المصالح باركوا الخطوة ورحبوا بها وأبدوا استعدادا لتركيب الرف في محلاتهم".
وتابع:" وبدورنا نشكر المتبرعين بالكتب والرفوف، وأصحاب المحلات الذين باركوا وطالبوا بوضعها في محلاتهم".
وانهى كلامه قائلا:" نحن سوف نستمر في المشروع فهو ما زال في بدايته، وذلك حتى نضع هذه الرفوف في أغلبية الامكان العامة في بلدنا حتى يتحقق الهدف الذي نصبو إليه".
المحامي وسيم حُصَري من جبهة ام الفحم اشار الى أن حجم التفاعل مع المشروع يثبت مرة تلو مرة حجم المسؤولية التي يتبناها الشباب في ام الفحم لبناء مستقبلهم. مستقبل مبنى على التعددية الفكرية والاحترام المتبادل، على قبول الاخر واعتماد الثقافة كمرجعية للحوار. وان المبادرات الشبابية ومنها هذا المشروع يجعلنا نمييز بقوة اكبر تلك النقطة المشعة في اخر النفق الذي يضيق مؤخرا علينا نحن اهل هذا البلد الصامد.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق