لا زال موضوع التناوب في القائمة المشتركة، يتصدر وسائل الاعلام والصفحات الفيسبوكية بسبب عدم اتمامه على اكمل وجه، حيث انه كان المفترض استقالة كل من: يوسف العطاونة، وائل يونس وابراهيم حجازي فوراً عقب استقالة المحامي اسامة سعدي ليتسنى لنيفين ابو رحمون دخول الكنيست كنائبة عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي.
وأعرب العديد من السياسيين عن استغرابهم من دخول حجازي كنائبا عن الحركة الاسلامية رغما ان تصريحاته كلها تشير الى " رفض الاسلامية لهذا المقعد لانه ليس من حقها!".
استقالتي رهن الإشارة
مراسل "بكرا" اجرى هذا الحوار مع حجازي وقال:" اكرر واعيد، موعد الاستقالة موجود بيد الاخوة في لجنة الوفاق منذ شهرين وهم من يحدد موعد هذه الاستقالة، سابقا قدمت ورقة انسحابي من القائمة والان موضوع الاستقالة موجود بيدهم وبمجرد اشارة منهم ساقدم استقالتي على الفور".
واضاف:" هذا من جهة ومن جهة اخرى قلناها ونكرر ان هذا المقعد ليس من حق الحركة الاسلامية والحركة حريصة كل الحرص على ان يصل هذا المقعد لاصحابه باقرب وقت وبجميع الاحوال لن يبقى هذا المقعد عند الحركة الاسلامية مطولا".
وحول عدم سحب اوراق ترشيحه من الكنيست، يقول:" القرار موجود بيد لجنة الوفاق، هم طلبوا هذه الفترة الانتقالية حتى نستطيع ان ننهي قضية التناوب وان يصل اتفاق التناوب الى منتهاه بهدوء وتروي وبعيد عن المناكفات الاعلامية، تقتضي الضرورة بوجودي في هذه الفترة حتى ما تتم عملية التناوب بالشكل الذي يليق بمجتمعنا وبالثقة التي منحنا اياها شعبنا".
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق
التعليقات
جننتونا في الكراسي لازم يكون 120 عضو عربي في الكنيست تتستحو على حالكم
يا عمي الحركه الاسلاميه مستمره بنهجها لنقد المواثيق والاتفاقات. وان ليس لها اي مصداقيه. سمعنا قبل استقاله النائب اسامه السعدي ان ابراهيم حجازي سوف يسحب ترشيحه بشكل فوري بعد استقتاله اسامه. هل الحركه الاسلاميه التي تعودناها بنقد الاتفاقيات اصبحت اليوم مؤتمنه على الكرسي. انها ليست بحركه اسلاميه بل بحركه شقاق ونفاق ونقد للمواثيق ولاتفاقات. ويشهد ذلك اتفاقيه برطعه