أكدت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة سايمن فرايزر الكندية أن 30 دقيقة من النشاط الجسدي اليومي مثل تنظيف المنزل أو التوجه سيراً إلى مركز العمل، يمكن أن تؤدي إلى تراجع كبير في وفاة من كل 12 وفيات تحصل في فترة خمس سنوات.

وأوضحت الدراسة الجديدة أن نشاطاً أطول بعد «750 دقيقة» في الأسبوع، يؤدي إلى تراجع أكبر في الوفيات الناجمة عن أمراض «وعائية قلبية»، خصوصاً في صفوف الأشخاص الذين يوزعون نشاطهم الجسدي على امتداد النهار بفضل طريقة تنقلهم وطبيعة عملهم ومهامهم المنزلية.

وأظهرت الدراسة التي شملت 130 ألف شخص في 17 بلداً، وقد تمت متابعتهم لحوالي 7 سنوات، أن النشاط الجسدي يرتبط باحتمال أقل للوفاة من أمراض «وعائية قلبية».

وأوضح الباحثون، وفقاً لـ«العربية»، أن الأمر تأكد بغض النظر عن بلد المشاركين ونوع النشاط الجسدي، وإن كان يتم في إطار ترفيهي أو في إطار الحياة اليومية، وكان «التنقل والعمل والمهام المنزلية» الشكل الأكثر شيوعاً للنشاط الجسدي.

وقال سكوت لير الذي أشرف على الدراسة: إن أغلب الدراسات والأبحاث تظهر أن المشي لمدة ثلاثين دقيقة في غالبية أيام الأسبوع يحقق إفادة كبيرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com