تولّى الممرض الفحماوي عبد السلام محاميد، منصب نائب مدير القسم الباطني في مشفى هداسا عين كارم.

يأتي هذا الامر عقب فوز الفحماوي محاميد بالمناقصة التي تقدّم لها. وتعمّ حالة من الفرح والسعادة، عائلة محاميد لأهمية هذا الامر.

وقال:" لقد تقدمت للمناقصة يوم الثلاثاء الفائت امام ادارة المستشفى هداسا عين كارم، وانا كنت على ثقة انني استطيع ان اوصل رسالتي للجهة المسؤولة متسلح بالايمان الاخلاص والتضحية، فلا تنجح الفكرة الا اذا قوي الايمان بها، تاركا للادارة احقية الاختيار، فتوقعي كان هو انه سوف يتم اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب".

وعن الشعور بعد فوزه بالمناقصة، يقول:" اجمل فرحة هي فرحة النجاح، لقد غمرتني السعادة حين تم اختياري بمنصب نائبا لمدير القسم وشعرت بالحماس بان اباشر بالعمل تحت سقف هذا المنصب لكي نقدم الافضل ونسعى لتحقيق الاهداف التي تم نصبها".

عن مهام المنصب 

وعن الامور التي سيعمل عبد عليها بعد تولّيه هذا المنصب ولم يكن بمقدوره فعلها عندما كان ممرضا عاديا، يقول:" تحت اطار هذا المنصب تندرج العديد من المهمات والمسؤوليات التي اساسها المشاركة، التعاون، الصراحة والاخلاص. اريد ان اوضح ان مستشفى هداسا عين كارم يرحب دوما بكل مبادرة وفكرة هدفها تطوير رسالة المستشفى، بعد تولي هذا المنصب سوف يتم التاثير بقوة على سياسة العمل وتطوير القسم بجميع المجالات منها بيئة العمل، علاقات الطاقم الطبي، تقدم الطاقم، ادارة ابحاث، تطبيق سياسات، تبنّي طرق عمل متطورة، تجنيد طاقم جديد، بناء خطة عمل مدروسة وغيرها من المجالات التي تخدم صحة المريض. وكما يهمنا رضى الطاقم الطبي وان تكون بيئة العمل داعمة ومحفزة لتحقيق هذه الاهداف فهم الايدي العاملة والاعين الساهرة".

ووجّه محاميد رسالة للطامحين بصعود السلّم، قائلا:" لكل شخص يطمح بصعود سلم النجاح احب ان اقول لك لا تخف، سوف تصل، ومشوار الالف ميل يبدأ بخطوة، المثابرة بالعمل، الاخلاص والاصرار هم سر النجاح، اصنع من نفسك شخصا يحدث تغييرا، لا تكن عاديا كن مبادر صاحب ارادة وشخصية قيادية كن انت من يصنع دويا ويهز العالم بافكاره وطموحاته !".

رسالة 

وانهى كلامه قائلا عن الرسالة التي يحملها وسبب اختياره لمهنة التمريض، يقول:" مهنة التمريض هي مهنة انسانية ، هذه المهنة لا تقتصر على علاج الحالات المرضية بواسطة ادوية ومضادات حيوية بل هي عبارة عن فن ونهج حياة بتقديم الرعاية الطبية للحفاظ على صحة الفرد وتخفيف من مضاعفات الامراض بشتى انواعها، وتصب مهنة التمريض بحوضين العملي والمعنوي.

"اليوم الممرض يحمل لقب اخر وهو "مركز علاج" وهذا ينبع من حقيقة عمل الممرض بتركيز كل الطاقات البشرية والتكنولوجية لكي يحافظ على صحة الفرد فهو المتطلع على حالة المريض بنظرة شمولية وهو الذي يسعى بكل الخطوات لكي يوفر للفرد احتياجاته الصحية ان كانت جسدية او معنوية.اختياري لهذه المهنة نابع من تجربة شخصية مررت بها لعدة اعوام التي رسخت بداخلي العديد من مفاهيم وابعاد هذه المهنة الشريفة، بالرغم من التحديات التي نواجهها يوميا وضغوطات التي قد تؤثر على راحتنا وصحتنا. واختم رسالتي لكل شخص التي تتوفر بداخلة صفات العطاء، الصبر، المثابرة، التضحية، القيادة والمسؤولية فهي المهنة التي تبحث عنها.واشكر كل المهنئين والداعمين، وشكر خاص لامي وابي لتوفيرهم لنا جميع الظروف لتحقيق النجاح".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com