خرجت فرقة "راديوهيد" عن صمتها الجمعة، منددة بالحملة التي تطالبها بإلغاء حفل لها في إسرائيل، وواصفة الدعوات الى مقاطعة الدولة العبرية بنها "هدر كبير للطاقة".

ومن المرتقب أن تختتم فرقة الروك الإنكليزية جولتها في تل أبيب في التاسع عشر من تموز/يوليو، لكن فنانين عدة، من بينهم مغني فرقة "بينك فلويد" روجر ووترز، دعوها إلى عدم إقامة عروض في إسرائيل.

ورد مغني "راديوهيد" توم يورك بالقول إن هذه الحملة تولد انقسامات تقوي الزعماء اليمينيين، من أمثال بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب وتيريزا ماي.

وهو قال في تصريحات لمجلة "رولينغ ستون" إن "كل هذا يفاقم الشقاق ولا يوحد الناس ولا يشجع على التحاور أو التفاهم".

ومن بين الموقعين على هذه الرسالة المفتوحة إلى "راديوهيد" التي تذكر بمناصرة الفرقة قضايا أخرى، الكاتبان أليس ووكر وهاري كونزرو وثورستون مور من فرقة "سونيك يوث" ونيك سيمور من "كراوديد هاوس"، فضلا عن الأسقف المتقاعد ديسموند توتو الحائز جائزة نوبل للسلام والمعروف بنضاله ضد سياسة الفصل العنصري.

وقد سبق للفرقة أن أحيت حفلات لدعم حقوق سكان التيبت ونشاطات منظمة العفو الدولية ومكافحة التغير المناخي.

وقال توم يورك ان اعتبار "راديوهيد" غير مطلعة على النزاع الإسرائيلي الفلسطيني هو وجهة نظر تنم عن "الكثير من التعجرف". وذكر بأن زوجة عازف الغيتار جوني غرينوود إسرائيلية (اكرر اسرائيلية).

وصرح المغني "من المزعج جدا أن يظن كل هؤلاء الفنانين الذين أكن لهم احتراما كبيرا أنه ليس في وسعنا اتخاذ قرارات أخلاقية بأنفسنا بعد كل هذه السنوات".

وخلال حفل أقامته الفرقة مؤخرا في نيويورك، رُفعت لافتة وسط الجمهور تطالبها بإلغاء عرضها في تل أبيب. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com