يمكن ان تكون العملية الجراحية تجربة مخيفة جدا للمريض ، حيث يشكل الخضوع لأي عمل جراحي بشكل عام والدخول الى غرفة العمليات بشكل خاص سببا للذعر والفزع لدى الكثير من الناس، في المركز الطبي زيف في مدينة صفد تعمل غرفة العمليات على اجراء عمليات مختلفة منها : جراحة عامة، جراحة عيون، جراحة عظم، جراحة نسائية ، جراحة المسالك البولية، جراحة التجميل، انف اذن حنجرة ، جراحة الاوعية الدموية، الممرض جنان نخلة ابن قرية الرامة والذي يتولى مسؤولية غرفة العمليات منذ اربعة اعوام في المركز الطبي زيف، يتطرق في حديثه عن العملية القيصرية وعن راحة الام الحامل وعائلتها، حيث يقول : "من الطبيعي ان يشعر كل انسان يدخل غرفة العمليات بالخوف والقلق، ولكن نحن في غرفة العمليات في المركز الطبي زيف نقوم بإعطاء الراحة الكاملة للمريض وعائلته، اما في حال اجراء عملية قيصرية، ففي المركز الطبي زيف الامر يختلف عن باقي المستشفيات الاخرى ، فنحن نعطي حرية الاختيار للام بالمرافق الذي تختاره والذي تشعر معه بالأمان ، والهدف من هذا هو هدوء وراحة الام لان بمجرد الدخول الى غرفة العمليات ينتاب الام القلق والخوف ".
واضاف : "قد يكون الدخول إلى غرفة العمليات لأول مرة أمراً مخيفاً بالنسبة للكثيرين، وهذا أمر طبيعي سببه الخوف من المجهول، ولكن في الواقع ليس له مبرر، عليك أن تعرف بأن غرفة العمليات هي ببساطة مكان لا تعرفه ولم تدخل إليه من قبل، ومن الطبيعي أن تشعر بالتوتر عند الدخول إليه تماماً كما تشعر بالتوتر حين يطلبك مديرك في العمل وتدخل إلى مكتبه لأول مرة دون أن تعرف ما الذي يريده منك! فإذاً عليك أن تتأكد بأن غرفة العمليات ليست ذلك المكان المفزع أبداً، وإنما ستجد أن جميع الأشخاص هناك هم أشخاص محببون وظرفاء، وسيقومون بتجاذب أطراف الحديث معك خلال تحضيرك للتخدير بشكل ودي للغاية بحيث تشعر بالراحة والأمان" .
وانهى قائلا: "إذا كنت بحاجة للخضوع لعملية جراحية لأول مرة في حياتك وكنت من الأشخاص الذين يشعرون بالفزع من التجارب غير المألوفة، مثل الدخول إلى غرفة العمليات أو التخدير العام، فهناك الكثير من النصائح التي تفيد في التخفيف من درجة الخوف والقلق اهمها: عدم محاولة اخفاء القلق لان الخوف شيء طبيعي وان استمر سيزيد الوضع سوءا ، طلب جميع المعلومات من الطبيب الجراح ، التعرف على غرفة العمليات قبل دخولها ، لهذا لا داعي للقلق والخوف عند الدخول لغرفة العمليات ، متمنين للجميع كامل الصحة".
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق