يأتي اليوم العالمي للمرضات في الثاني عشر من الشهر الجاري ، حيث في هذا الاسبوع يحيي المركز الطبي زيف في مدينة صفد هذا اليوم للمرضات ، ففي هذا اليوم فان المجتمع يقدم لهم التقدير والشكر والاعتزاز والتهنئة بكل ما تقدمه هذه الفئة الرائدة من الناس من جهد وعناء وسهر لتخفيف الام المرضى والمحتاجين ، يبتسمون ولربما تكون قلوبهم بائسة ، فهم يستحقون سمات التقدير والاحترام لهم ولهذه المهنة العظيمة والشريفة والكريمة.

اداب خاصة

الممرضة فيفيان زكنون من قرية الجش تعمل في قسم الرعاية المركزة لحديثي الولادة في المركز الطبي زيف تقول : " التمريض مهنة مقدسة وإنسانية سامية وعلى الممرضة مسئوليات كبرى تجاه المرضى ، بجانب المسؤوليات والواجبات المهنية للممرضة هناك واجبات ومسئوليات أخرى لا تقل أهمية عن الواجبات المهنية آلا وهي الواجبات الأدبية والسلوكية ، ولمهنة التمريض آداب خاصة تحكم وتنظم العمل بها وعلى طالبة التمريض أن تفهم وتعي وتقدر قواعد ومبادئ الآداب والسلوكيات فور انتسابها لمهنة التمريض وأن تدرب نفسها على ممارسة واحترام تلك المبادئ سواء في حياتها الخاصة أو العامة ".

واضافت : " اعمل منذ 3 اعوام في مجال التمريض في قسم الرعاية المركزة لحديثي الولادة، شعور لا يوصف عندما تقوم بإداء مهنتك بشكل كامل وبطريقة مهنية ، وعندما تقدم المساعدة للمرضى ".

دون تفرقة

الممرضة ندين حاج من قرية الريحانية تعمل في مجال التمريض منذ 5 اعوام في قسم الرعاية المركزة لحديثي الولادة تقول : " على الممرضة تقديم خدمات الرعاية التمريضية مع الأخذ في الاعتبار آدمية الأشخاص وعدم التفرقة بينهم من النواحي الاجتماعية أو الاقتصادية أو الدينية أو لون بشرتهم وجنسياتهم وطبيعة حالتهم الصحية ، الممرضات هم ملائكة الرحمة، هذه المهنة الشريفة والكريمة التي من خلالها نقدم المساعدة للمرضى ونخفف المهم، التمريض مهنة انسانية وعلى الجميع تقدير الطواقم الطبية التي هدفها انقاذ الانسان".

مهنة شاقة

الممرضة يعيل مويال تعمل في قسم جراحة العظام تقول : " لا يمكن أن تكتمل الخدمات الطبية بدون التمريض لأن الخدمات التمريضية تحتاج الى مهارات شاقة وسليمة وصحيحة لسلامة ومساعدة المرضى ، التمريض مهنة إنسانية أخلاقية وعلمية، في بادئ حياتي أحببت تلك المهنة ووجدت صعوبات كبيرة في مزاولتها ولكن لحبي واصراري على خدمة الآخرين وفقت على تحقيق حلمي وها انا اليوم اعمل في المركز الطبي زيف في صفد، اشعر براحة كبيرة إزاء الخدمات التي أقدمها للمجتمع وبصراحة أجد نفسي هنا مع تخفيف آلام الناس وتوفير الراحة والامان لهم وخلال عملي هنا حصلت على أكثر من شكر وانا فخورة بهذا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com