يستعد ريال مدريد لخوض مباراة مصيرية لحسم الدوري حين يستضيف برشلونة بمباراة يريد من خلالها الميرينغي قطع خطوة إضافية بشهر أبريل الذي شهد على تفوق كبير للريال من حيث النتائج حتى الآن.
سر النجاح الأهم لريال مدريد طوال الموسم كان التدوير الناجح والعمل على مجموعة كبيرة من حيث العدد والإمكانيات وهو ما أعطى زيدان فرصة النجاح وعدم إهدار النقاط محلياً وأوروبياً.

أمام بايرن ميونيخ اضطر زيدان للاعتماد على الأساسيين وخاض مباراة بدنية بإيقاع عالٍ لأن حسم المواجهة لم يكُن سهلاً وهو ما كلف الفريق حملاً بدنياً ثقيلاً قبل 4 أيام من لقاء الكلاسيكو.
برشلونة سيكون من الصعب على زيدان أن يتخذ قراراً بإراحة أي نجم لكن بذات الوقت يخاف المدرب أن يخون الإرهاق جسد أي لاعب ويدفعه لارتكاب خطأ غالٍ أمام الغريم التقليدي.
قد يحاول زيدان تقليل الحمل البدني على الدفاع بتبطيء إيقاع المباراة قدر الإمكان حيث اضطُر راموس وناتشو للعب طوال الفترة الماضية بوقت ارتاح فيه جميع الأساسيين الآخرين أمام خيخون إضافة لذلك لم تحوي قائمة زيدان للقاء على كوينتراو مما يعني أن دانيلو سيكون الظهير البديل الوحيد.
خارج الدفاع يملك الريال لاعبين تجاوز سنهم حد الـ30 عام هم رونالدو "32 عام" ومودريتش "31 عام" والمشكلة تكمن أن كلا الاسمين مؤثران للغاية بالنسبة للفريق والتخلي عنهما لن يكون سهلاً بالنسبة لزيدان.

بين هذه النقاط سيكون على زيدان الاختيار بين المجازفة بتشكيلته واللعب بطريقة مختلفة عمّا كان يسيّر من خلاله الموسم أو أن يفاجئ برشلونة بتغييرات غير متوقعة يتفادى من خلالها التفكير بتبطيء الإيقاع وينجح بالتحكم بوسط الملعب فإلى جانب اللاعبين ستترك الدقائق الـ120 أثراً عضلياً وذهنياً لمجمل الفريق لن يرغب زيزو برؤيته باللقاء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com