أفاد تقرير صادر عن شعبة الأبحاث في وزارة العمل والرفاه والخدمات الاجتماعية- بأن عدد الإسرائيليين المصابين بالتوحّد (" أوتيزم") قد سجل خلال الفترة الواقعة ما بين الأعوام 2007-2016 ارتفاعًا يزيد عن ثلاثة أضعاف ما كان عليه عام 2007، حيث ارتفع من 3949 حالة في العام المذكور- إلى (14) ألفًا و (269) حالة عام 2016.

وجاء في التقرير أن حوالي 80% من المصابين هم من الذكور، بينما عزاء خبراء الوزارة ارتفاع العدد إلى التطور الحاصل في القدرة على تشخيص حالات التوحد، وفي منسوب الوعي والمعرفة بشأن هذه الاضطراب.

الوعي يحدّد النسبة!

واللافت، وفقًا للتقرير، أن 80% من المصابين بالتوحّد في إسرائيل هم من الأولاد والأحداث ( الشبيبة) والشبان حتى سن (24) عامًا. ويستدل من المعطيات أن أعلى نسبة من التوحديين قد سجلت في لواء تل أبيب والمركز، بينما سجلت أدنى نسبة في لواء حيفا والشمال، فيما يرجح الخبراء أن يكون سبب ارتفاع النسبة في تل أبيب والمركز عائدًا إلى الوعي الواسع هناك بشأن هذه القضية، من جهة الفحوصات المبكرة.
وفي هذا السياق أعلنت وزارة العمل والرفاه أنها زادت الميزانية المخصصة لسكن التوحديين بأكثر من (50) مليون شيكل ( 13 مليون دولار)، ومن المتوقع إضافة زيادة أخرى العام المقبل ( 2018) ليصبح مجموعها (350) مليون شيكل سنويًا.

كما أعلن الوزير ( حاييم كاتس) عن إضافة (110) ملاكات ووظائف جديدة في مجال العمل الاجتماعي- لمعالجة أحوال واحتياجات التوحديين.
ويشار إلى أن التقرير الصادر عن الوزارة، جاء بمناسبة اليوم العالمي للتوحديين، الذي صادف يوم الأحد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com