أطلقت السلطات الأردنية بعد منتصف الليلة الماضية سراح الجندي الأردني أحمد الدقامسة بعد 20 عاماً من الاعتقال على خلفية تنفيذه عملية عسكرية ضد الاحتلال الاسرائيلي.

وحكم على الدقامسة في العام 1997 بالسجن المؤبد (20 سنة)، بعد أن أدانته محكمة عسكرية بقتل سبع فتيات إسرائيليات في منطقة الباقورة، أثناء خدمته العسكرية في حرس الحدود كان قد قال الدقامسة أنه قتلهن بعد استهزائهن به أثناء تأديته الصلاة.

وكشف زياد الدقامسة عن مطالبات غير رسمية وصلت للعائلة تحثها على عدم إقامة مظاهر احتفالية لافتة.

ولا يخفي زياد الدقامسة مخاوف العائلة من إقدام “إسرائيل” على اغتيال شقيقه بعد إطلاق سراحه، وقال “نتوقع أن يحدث ذلك، ونحن لا نستبعد أي شيء من الإسرائيليين”، مشيراً إلى أن شقيقه لن يحصل على حماية بعد إطلاق سراحه.

وكان المتحدث باسم الحكومة محمد المومني، قد اعتبر أنّ “قضية الدقامسة تقع ضمن الإطار القانوني وليس السياسي، القضاء قد حكمه فترةً من الزمن، ويجب أن تنتهي محكوميته”.

وسيتم تنظيم مظاهر احتفالية كبيرة من قبل عائلته ومحبيه، كما جرى تزيين بعض الطرقات في إربد وعمان، وسط توقعات بمشاركة أعداد غفيرة من المهنئين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com