عقدت لجنة التعليم، الثقافة والرياضة في الكنيست جلسة، في موضوع وفاة طالب من قرية الرينة. والد الطالب قال للجنة انه وبعد ان انهار ابنه وصلت الى المدرسة عدة سيارات اسعاف من شركات خاصة ولم تنجح في انقاذ حياة ابنه، كما قال ان مديرة لواء الشمال في وزارة التعليم ابلغت الوالد انه لن يفتتح فحص في الموضوع. "ابني توفي بسبب الإهمال وانا اتواجد هنا لمنع الضحية القادمة. اطالب باقامة لجنة تحقق بما ادى الى وفاته". قال الوالد بألم. عقدت الجلسة بطلب عضو الكنيست حنين زعبي وعضو الكنيست عايدة توما سليمان من القائمة المشتركة.

محامي الوالد قال للجنة انه يعلم ان الخدمات الطبية في الشمال غير كافية. "الحد الأدنى الذي نطالب فيه هو فحص الجهات ذات الصلة في القضية، والزام جميع المدارس ان تضع جهاز دفيبريلتور ينقذ الحياة".

ووصل الى الجلسة ممثلون عن شركة سيارات الإسعاف الخاصة التي عالجت الحالة، وأيضا شارك ممثلون عن نجمة داوود الحمراء التي تلقت نداء الاستغاثة من المدرسة فقط بعد حوالي 30 دقيقة من انهيار الطالب.

رئيس اللجنة، عضو الكنيست يعكوف مرجي طالب وزارة التربية والتعليم فتح تحقيق في ضوء الروايات المختلفة، ومن اجل استخلاص العبر وتحديد الأنظمة. "الموضوع يحتم الفحص في ضوء اقوال نجمة داوود الحمراء، ووفقها كان الولد باردا عندما وصلوا الى المدرسة". عيريت ليفنا، المفتشة على الجانب الصحي في وزارة التربية والتعليم أعلنت ان الوزارة ستفحص وفاة الطالب وستقدم الاستنتاجات للجنة التعليم.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com