اشتبه رجلٌ في إحدى الدول الغربية بأن أمه تعامل معاملةً سيئة في منزل الرعاية الذي وضعها فيه، فقرر أن يركب كاميرا في غرفتها ليتأكد من أن كل شيء على ما يرام، خاصةً بعد أن بدأ يلاحظ كدمات حمراء على جسم أمه المريضة، ما رآه على الكاميرا كان لا يوصف، وكمية التصرفات غير المقبولة التي تحدث.

رأى على الكاميرا مثلا بأن المسؤولين عن التنظيف كانوا ينظفون أنفهم بشرشف التخت ثم يضعونه على تختها، وأن كبار السن الآخرين كانوا يدخلون غرفة والدته ويعبثون بأغراضها ويأخذون منها أحياناً، و قد لاحظ الفتى أيضاً ان المسؤولين عن المكان كانوا يقومون بإلباس والدته حفاظة الكبار بالرغم من عدم حاجتها إلياها، فكانوا يضربونها لتلبسها في العادة.

وربما كان أسوأ ما وجد في الفيديو، أن المسؤولين في المكان كانوا يقيمون العلاقات الجنسية في غرفتها وهي مستلقية ومستيقظة على التخت، وعندما كان هناك صدمةٌ من المدير التنفيذي للمكان عندما رأى التسجيلات مؤكداً على أنها تصرفات غير مقبولة، بالإضافة لتأكيده على ضرورة تغير هذه الأشياء بشكلٍ مباشر.

على غرار ما حصل في حيفا

يذكر بأن حادثة شبيهة حصلت في بيت للمسنين بحيفا قبل أسابيع، وعلى اثرها تم اعتقال عدد من المعالجين بينهم معالج عربي من الناصرة، وقد كشف الموضوع بفضل ممرض عربي أيضًا انضم حديثًا للعمل في المكان وعندما لاحظ كيفية التعامل مع المسنين تواصل مع محقق خاص وزرع كاميرات في المكان ليفضح الأمر.


(شاشة)

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com