قالت “رابطة أمهات المختطفين اليمنيين”، اليوم الخميس، إن 72 معتقلا قتلوا جراء التعذيب في سجون “الحوثيين” والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، حتى نهاية فبراير/ شباط الماضي.

جاء ذلك في رسالة وجهتها الرابطة إلى مكتب الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في صنعاء، خلال وقفة احتجاجية نظمتها وشارك فيها العشرات من أمهات المختطفين، أمام المكتب الأممي، بحسب وكالة الأنباء الرسمية “سبأ”.

وطالبت الرابطة في رسالتها، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، بالضغط على “الحوثيين” و”قوات صالح” لإطلاق سراح أبنائهن، الذين يزيد عددهم عن ثلاثة آلاف معتقل.

وأشارت إلى أن المعتقلين في سجون “الحوثيين” يتعرضون للتعذيب، الذي بلغ حدّ السحل، وقطع الأعضاء، أو الإعدام رميا بالرصاص بعد التعذيب.

كما ذكرت أن المعتقلين يعانون من أمراض مزمنة، ويعيشون في وضع صحي قاس، فيما هناك العشرات منهم مختفين قسرا ولا تتوفر معلومات عن أحوالهم المعيشية والصحية.

وكانت الحكومة اليمنية قد اتهمت في تصريحات سابقة، على لسان مندوبها الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، خالد اليماني، “الحوثيين” و”قوات صالح” باحتجاز ما يزيد عن 4800 معتقل، حتى نهاية العام الماضي.

وتشهد عدة محافظات يمنية، بينها مناطق محاذية للحدود السعودية، حرباً منذ قرابة عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح من جهة أخرى.

وخلّفت الحرب أوضاعاً إنسانية صعبة جعلت معظم السكان بحاجة لمساعدات، فضلا عن تسببها بمقتل وجرح آلاف المواطنين، حسب تقديرات للأمم المتحدة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com