أفاد نشطاء أن 42 شخصا بينهم ضابط أمن كبير، قتلوا في تفجيرات انتحارية استهدفت مقرين من أكبر المراكز الأمنية في مدينة حمص السورية، صباح السبت 25 فبراير/شباط.
واستهدفت الهجمات مقرين أمنيين، أحدهما فرع أمن الدولة والآخر فرع الأمن العسكري، وسط مدينة حمص التي يسيطر عليها الجيش السوري.

وقال التلفزيون السوري إن "جبهة فتح الشام" الإرهابية (جبهة النصرة سابقا) أعلنت مسؤولتها عن الهجوم.
وقال نشطاء إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الهجمات تمت بواسطة 6 انتحاريين، 3 منهم تسللوا إلى منطقة الغوطة، و3 إلى منطقة المحطة، تزامنا مع اشتباكات جرت بمحيط المكان.

وكانت مراسلتنا في دمشق، قد أفادت، في وقت سابق، أن 3 انتحاريين هاجموا فرع الأمن العسكري في مدينة حمص، ما أدى إلى مقتل رئيس الفرع العميد حسن دعبول، بالإضافة إلى مقتل عناصر أمن آخرين قدر عددهم بنحو 15 عنصرا، وإصابة آخرين.
كما استهدف انتحاري آخر فرع أمن الدولة الذي يقع في مكان آخر من مدينة حمص، بشكل متزامن مع الهجمات على فرع الأمن العسكري، ما أدى إلى إصابة رئيس الفرع إبراهيم درويش، وآخرين في صفوف عناصر الفرع.
وكانت عدة هجمات تمت بواسطة سيارات مفخخة استهدفت حي الزهراء في حمص في وقت سابق أوقعت العديد من القتلى والجرحى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com