بدأ عناصر تنظيم "جند الأقصى" الانسحاب من مدينة إدلب قاصدين مناطق سيطرة "داعش"، فيما شهد العديد من المناطق السورية اشتباكات عنيفة بين الزمر المسلحة ولاسيما في درعا.

وأفاد ناشطون، بأن انسحاب "جند الأقصى" من إدلب يأتي في أعقاب مبايعته "داعش"، وأن الساعات الأخيرة سجلت جلاء مرتزقة التنظيم المذكور مع عوائلهم عن إدلب، حيث من المنتظر استمرار انسحابهم طيلة الثلاثاء 21 فبراير/شباط.

وذكروا أن مناطق عدة في مدينة درعا تحولت إلى ساحات للقتال بين مجموعات إسلامية وأخرى مبايعة لـ"داعش" في الريف الغربي لدرعا، فيما تؤكد مصادر إعلامية وقوع عشرات القتلى للجانبين.

وأشاروا إلى أن تنظيم ما يسمى بـ"جيش خالد بن الوليد" المبايع لـ"داعش" شن الليلة الماضية هجوما عنيفا على مواقع الزمر المسلحة في المثلث الواقع بين الجولان السوري المحتل والأردن ودرعا، وسيطر على بلدات تسيل وسحم الجولان وعدوان وتل جموع الاستراتيجي هناك.

يذكر أنه تم الإعلان عن تشكيل تنظيم "جيش خالد بن الوليد" في مايو/أيار الماضي، حيث اندمج فيه عدد كبير من المجاميع المسلحة الناشطة في حوض اليرموك والتي عمادها ما يسمى بـ"لواء شهداء اليرموك" المبايع لـ"داعش".

المصدر: "هاوار" ووكالات

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com