طالبت لجنة الشؤون العربية في البرلمان المصري بعودة سورية لشغل مقعدها في مجلس الجامعة العربية معتبرة أن الوضع "لم يعد مقبولاً".

وقالت إن "ما يربط مصر وسورية من علاقات استراتيجية وكفاح مشترك يفرض علينا ضرورة التدخل بإيجابية".

وفي بيان لها حول آخر تطورات الأزمة السورية على ضوء مؤتمر أستانة، أكدت اللجنة على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ووحدتها وسيادتها على كل أراضيه، مضيفةً إن "لقاء أستانة لن يكون بديلاً عن مفاوضات جنيف".

اللجنة شددت على سيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها وسلامة أراضيها وعلى حق السوريين وحدهم بتقرير مستقبل بلادهم عبر انتخابات ديمقراطية لاختيار شكل نظامهم السياسي، آخذين بعين الاعتبار المصلحة العامة للبلاد. كما أعلنت تخوّفها من "محاولة طمس الهوية العربية والإسلامية لسورية من خلال مسودة الدستور الموضوعة في روسيا".

واستنكرت اللجنة البرلمانية المصرية تغييب الدورين العربي والمصري، وعدم مشاركة أية دولة عربية في أعمال مؤتمر أستانة، محذرة من أن "انهيار سورية أو تفككها إلى دويلات طائفية، يشكل خطراً على المنطقة ككل، وعلى مصر وأمنها القومي".

المصدر: المادين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com