قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع موقع "ياهو نيوز" حول قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحظر دخول اللاجئين والمهاجرين من بلدان ذات أغلبية مسلمة وعلى وجه الخصوص جميع اللاجئين السوريين "إن مسؤوليتي ليست في أن أطلب من أي رئيس أن يسمح للسوريين بأن يدخلوا بلده ويصبحوا لاجئين فيه، مسؤوليتي هي استعادة الاستقرار كي أعيدهم إلى سوريا ليجدوا ملاذاً في بلدهم".

ولفت الأسد إلى أنه لن يناقش ما إذا كان هذا صحيحاً أو خاطئاً فهذه قضية أميركية.

وعما إذا كان بعض هؤلاء اللاجئين على صلة بإرهابيين أشار الأسد إلى أنه يمكن أن تجد ذلك على الانترنت، كما يمكن أن ترى صور الأشخاص أنفسهم في بعض الحالات بالطبع صوراً لأولئك الإرهابيين في سوريا يحملون بنادق رشاشة أو يقتلون الناس ومن ثم ترى صورهم كلاجئين مسالمين في أوروبا أو في الغرب عموماً.

وبشأن عدد الإرهابيين الموجودين أوضح الأسد لا أحد لديه أي رقم عن هؤلاء ولا أحد يعلم.

وحول ما إذا كان يعتقد أن عددهم كبير اعتبر الرئيس السوري أنّ الأمر لا يتعلق بكبر العدد لأنه لا تحتاج عدداً كبيراً لارتكاب الفظاعات، هجوم الحادي عشر من أيلول ارتكبه 15 إرهابياً فقط من بين ملايين المهاجرين ربما في الولايات المتحدة، وبالتالي فان الأمر لا يتعلق بالعدد بل بالنوعية والنوايا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com