عرض نموذج العمل المتميّز لكلاليت-أبراج الناصرة

عقد مؤخرًا مؤتمر في المركز الطبي التابع لصندوق المرضى كلاليت-أبراج الناصرة، بمبادرة طاقم العمل الطبي والتمريضي في المركز، وعلى رأسه، د. عوني يوسف،

مدير المركز، وادارة لواء الشمال، وعلى رأسها السيّدة ميراف غوط، وبمشاركة الادارة المركزيّة لكلاليت وادارة الألوية المختلفة والمديرين الطبيين في جميع الألوية ومديرات مجال التمريض.

وجاء المؤتمر بهدف التعلم من التجربة الفريدة في أساليب ونماذج العمل التي يمتاز بها المركز الطبي-أبراج الناصرة، بحيث نجح خلال فترة وجيزة لا تتعدّى الثلاث سنوات في بلورة وتطبيق نماذج عمل محوسبة خاصّة وشموليّة في كافة المجالات الطبيّة والتمريضيّة والخدماتيّة التي يعنى بها المركز.

ورأت ادارة صندوق المرضى كلاليت المركزيّة وادارة لواء الشمال بضرورة جمع كافة الطواقم الاداريّة التابعة لكلاليت للتعلم من هذه التجربة التي تمّ تطويرها وتطبيقها في المركز الطبي-أبراج الناصرة، وضرورة نقلها وتطبيقها في كافة المراكز الطبيّة في جميع الألوية، وذلك نظرًا للنجاح الهائل الذي حققته، بحيث ساهمت في تنظيم وتنجيع العمل داخل المركز لخدمة جمهور المؤمنين على أحسن وجه، وتسهيل عمل الطواقم الطبيّة والتمريضيّة في المركز.

وحققت نماذج العمل هذه نقلة نوعيّة في مجال ادارة المخاطر الطبيّة وتنجيع الخدمات الصحيّة وتحسين أساليب الادارة، وذلك بشهادة المختصين في كلاليت، الأمر الذي أثبت تفوق وتميّز المركز الطبي-أبراج الناصرة بادارته وطواقمه المهنيّة.

د. عوني يوسف، مدير المركز الطبي-أبراج الناصرة: "هذا الحدث يقام لأول مرّة في تاريخ كلاليت، بحيث تجتمع جميع الطواقم الاداريّة في الناصرة للتعلم والاستفادة من نماذج العمل التي قمنا بتطويرها. هذا شرف كبير لنا. لا شك أنّ الفضل الكبير يعود إلى التعاون المشترك ما بين الادارة والطواقم الطبيّة والتمريضيّة في المركز، اذ أنّنا نؤمن بانّ عمل كل منا يكمل عمل الآخر. نحن نسعى دائمًا إلى تطوير آليّاتنا وأدواتنا والتميّز في عملنا لمصلحة الجمهور".
يشار إلى أنّ المركز الطبي-أبراج الناصرة، إلى جانب تقديم الخدمات الطبيّة والصحيّة لجمهور مؤمني كلاليت، فهو يعد أيضًا مركز أبحاث بحيث ينشر أبحاثه في مختلف المحافل الدوليّة والمحليّة، فضلا عن كونه مؤسّسة أكاديميّة يتعلم فيها طلاب الطب والتمريض في منطقة الشمال جزء من مساقاتهم. كما ينشط المركز في مجال العمل الجماهيري والتطوعي من خلال التثقيف الصحي والتوعية، بحيث يقدّم شهريًّا ما يقارب ال-25 محاضرة وورشة للجمهور في مختلف المؤسّسات كالمدارس والمراكز الجماهيريّة وحتى أماكن العبادة وغيرها في مختلف المجالات الصحيّة.