قال رئيس الوفد البرلماني البلجيكي، الذي زار سورية،  فيليب دوفينتر، إنه التقى بالرئيس بشار الأسد، نافياً ما تردّد أخيراً عن إصابة الرئيس السوري ونقله إلى بيروت للعلاج.

وذكر دوفينتر، في تصريحات لمراسل "سبوتنيك": "أجرينا لقاءات سياسية مع الرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم. علمت مع الإعلام الأوروبي أنّ الأسد أصيب بجلطة قلبية وأنه يعاني مرضاً في القلب وغير ذلك. أنا قابلته منذ ساعة وتحدثنا لمدة ساعة ونصف تقريبا، وكان بمظهر جيد جدا ووضعه الصحي جيد وكان متحمسا جدا، لذلك أؤكد أن هذه المعلومات كاذبة وملفقة".

وأضاف: "الزيارة الأهم كانت لمستشفى الجامعة حيث التقينا بمدير المستشفى الذي عرض لنا معاناة الناس والنقص الذي يعانيه من تجهيزات طبية حيث أن معظم تجهيزات المشفى لم تعد تعمل لأنها معطلة ولا يمكن شراء قطع بديلة نتيجة العقوبات المفروضة على سوريا، كما انهم في حاجة إلى أدوية ومساعدات طبية وبسبب مقاطعة سوريا من الاتحاد الأوروبي لم يعد ممكناً الحصول عليها".

وكانت الوكالة العربية السورية للأنباء نقلت عن الأسد قوله إنّ منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأولوية لقتال الإسلاميين المتشددين، وعلى رأسهم تنظيم "داعش" أمر "واعد"، لكن من السابق لأوانه توقّع خطوات أقوى.

كما نقلت عنه إن التعاون الأميركي الروسي في ما يتعلق بتصعيد القتال ضد المتشددين ستكون له نتائج إيجابية.

وتابع: "أعتقد أنّ هذا واعد، لكن علينا أن ننتظر فلا يزال من المبكر أن نتوقع أي شيء عملي. قد يتعلق الأمر بالتعاون بين الولايات المتحدة وروسيا ونعتقد أن ذلك سيكون إيجابيا لباقي أنحاء العالم بما في ذلك سوريا وبالتالي كما قلت لا يزال من المبكر الحكم عليها". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com