خصص موقع "فوغ" العالمي مقالة مطولة للشاعرة المسلمة الأمريكية، وأيقونة الأزياء، ريا حميد، وذلك على خلفية الجدالات السياسية الصاخبة في أمريكا المتعلقة بعلاقات إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب.

وقد نالت حميد شهرتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة "إنستجرام"، حيث تعرض نموذجا مغايرا للصورة النمطية عن النساء المسلمات. ومن يزور حسابها يرى أن حميد تملك ذوقا خاصا بالملابس، حتى صارت أيقونة يحتذى بها. وذكرت الصحيفة أن أصول حميد تعود إلى بنغلاديش.

وقالت للصحفية إن والدتها ربّتها تربية محافظة، وكانت تصر على أن ترتدي ملابس متواضعة وملونة، وأن لا تضم شعرها دائما. إلا أنها أصبحت تعاني من المضايقة بسبب مظهرها المغاير لأقرانها. وحاولت دائما أن تجد التوازن بين التربية في بيتها والبيئة المحيطة بها.

وأشارت حميد إلى جيل 13 كنقطة التمرد على التربية التي اتبعتها والدتها، وبدأت توسع خزانتها لتشمل قطع ملابس جديدة، أغلبيها سوداء، وتمتد إلى قبعات كبيرة الحجم، ومكياج مبالغ به. ووصل الحال بها إلى رسم الوشوم على جسدها.

وأضافت الشابة إلى أنها لا تسعى اليوم إلى أن تثبت شيئا إنما إلى أن تكون مرتاحة مع نفسها.

 

المصدر: المصدر

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com