يستفاد من المعطيات الأخيرة الصادرة عن وزارة الصحة، أن عدد المسنين الذي تبلغ أعمارهم (75) عامًا فما فوق، في إسرائيل، سيتضاعف خلال الخمسة وعشرين عامًا القادمة، ليرتفع من (410) آلاف حاليًا- إلى (811) ألفًا عام 2039.

وأفادت المعطيات بأن معدل الأعمار في السنوات العشر الأخيرة في إسرائيل قد ارتفع بعامين، فيما يتوقع أن يستمر هذا المؤشر بالارتفاع في المستقبل المنظور.

وطبقًا للمعطيات- زاد معدل أعمار الرجال عام 2005 عن (78) عامًا (78,2) فارتفع عام 2015 إلى (80,1) عام.

وفي ذلك العام (2005) بلغ معدل أعمار النساء (82,2) عام، فارتفع عام 2015 إلى (84,1) عام- ما يعني أن معدل أعمار الإسرائيليين يزداد في كل يوم- خمس ساعات!

(800) طبيب سينهون عملهم!

وفيما يتعلق بالمسنين البالغين من العمر (75) عامًا، بالتحديد، يستدل من المعطيات أن عددهم يزداد في السنوات الأخيرة بما يتراوح بين 5-10 آلاف إنسان سنويًا ويُقدّر أن يزداد عددهم عام 2021 بعشرين ألفًا في السنة، وفي العام 2025- بثلاثين ألفًا في السنة.

وفي سياق ذي صلة، يتبين من المعطيات أن شريحة المسنين تعاني أكثر من غيرها من أمراض السمنة الزائد والسكري، حيث أن 34% ممن تتراوح أعمارهم بين 65-74 عامًا يعانون من السُّمنة، مقابل 24% من عامة السكان- بينما يعاني 30% من هذه الفئة من السكري، مقابل 10% من سائر السكان.

واستنادًا إلى المعطيات- يُتوقع خلال السنوات القليلة المقبلة خروج (800) طبيب في إسرائيل من دائرة العمل سنويًا، مع الإشارة إلى أن الغالبية الساحقة من هؤلاء هم من القادمين الجدد إلى إسرائيل، من دول الاتحاد السوفييتي سابقًا- بالأساس.

حاجة إلى مزيد من المستشفيات

ويشير معدوّ المعطيات إلى أن وتيرة ومعدلات الزيادة في عدد السكان تستدعي توفير (250) سريرًا علاجيًا ( إضافيًا) في كل سنة، ولو للحفاظ على المعدل الراهن، الذي لا يمكن وصفه بأنه " عال العال وتمام التمام"! ويعني هذا، على نطاق أوسع وأشمل، أنه يتوجب خلال الفترة الواقعة ما بين 2023-2030 أن يُبنى مستشفيان كبيران جديدان، بحجم مستشفى " تل هشومير"!
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com