يشهد ملعب الآنفليد في مدينة ليفربول، قمة المرحلة 23 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بين فريقي ليفربول وضيفه تشيلسي الثلاثاء 31 يناير/كانون الثاني.

يتطلع نادي ليفربول للعودة إلى المنافسة على لقب غاب عن خزائنه منذ العام 1990، وتحقيق نتيجة إيجابية، يقلص بها الفارق مع المتصدر تشيلسي، خصوصا بعد الخروج المفاجئ من مسابقتي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة المحترفين، بينما يسعى تشيلسي لتعزيز موقعه في الصدارة والاقتراب أكثر من نيل درع الدوري.

ويسعى يورغن كلوب ولاعبوه لتغيير الأداء السلبي الذي قدمه الفريق في المباريات الثلاث الأخيرة، والتي خسرها جميعا على أرضه، مما يتحتم على الفريق إظهار أفضل ما لديه من إمكانات، لتغيير الصورة الباهتة التي ظهر بها الفريق مؤخرا، أما تشيلسي فيعيش مع كونتي أفضل أيامه، بعد سلسلة نتائج إيجابية جدا وسلسلة انتصارات متتالية.

ويعتمد المدرب الألماني كلوب على لاعبيه، كوتينيو المتألق بعد العودة من الإصابة، والإنجليزي لالانا الحاصل على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي في عام 2016، بينما يثق كونتي في لاعبيه وأدائهم المتوازن، للعودة بنتيجة إيجابية من الآنفليد، وخصوصا اللاعبين إدين هازارد، والجلاد دييغو كوستا.
ويحتل ليفربول المركز الرابع في ترتيب الدرجة الممتازة، برصيد 45 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن توتنهام صاحب المركز الثالث، ويتصدر تشيلسي جدول الترتيب برصيد 55 نقطة.

ونشر النادي على حسابه الرسمي على تويتر يقول " كونتي يؤمن بأن تشيلسي سيربح غدا، سنهزم ليفربول ذهنيا، لكن النتيجة غدا لن تقرر بطل الموسم".

يذكر أن مباراة الذهاب حسمها "الريدز" ليفربول بنتيجة (2-1)، على الستامفورد بريدج ملعب "البلوز" تشيلسي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com