الشاعر الكبير "محمود درويش" ما زال حديث الأوساط الثقافية عربياً وعالمياً رغم مرور تسع سنوات على وفاته، والحدث الجديد حالياً تدشين الكرسي الجامعي الثقافي الذي يحمل إسمه في بروكسل، تمهيداً لتحويله إلى جائزة دولية بإسم "محمود درويش"تمنح سنوياً لرسالة ماجستير، أو أطروحة دكتوراه.

المطلوب أن يتضمن النص ما يلفت الإنتباه إلى قضية محقة، أو مشكلة كبيرة يُعثر لها على حل، أو مادة متميزة شعرياً أو نثرياُ تسلب القارئ خياله وتفرض عليه حالة من الإنقياد والإعجاب، وعندها يستحق الجائزة، التي إستحدثت إستناداً إلى مبادرة أصدقاء وزملاء للشاعر الراحل أرادوا توصيل رسائله الإنسانية بأي طريقة إلى أوسع جمهور.

الشاعر الذي ترجمت دواوينه الشعرية إلى أربعين لغة عالمية، عرض عنه شريط قصير حمل عنوان" محمود درويش: خطاب طليطلة" للمخرج "سيمون بيتون" والذي يرصد سيرة الراحل بالتفاصيل التي تفيد الباحث العادي والمثقف الكبير ، وكان مصدر دهشة أن "بيتون" يمتلك معلومات دقيقة، ومادة أرشيفية دسمة وظّفها في الشريط.

ويقام معرض تشكيلي للفنان "آرنست دنينو" مستوحىً من ال20 مجموعة شعرية والـ 7 كتب نثرية لـ"درويش"، حيث تضافرت عدة مرجعيات أكاديمية وثقافية لدعم التظاهرة، في شراكة مع أكاديمية الفنون الجميلة في بروكسل، وجامعة بروكسل الحرة، جامعة لوفان الكاثوليكية، وتعاقب على الكلام وإطلاق شهادات ومواقف، العديد من الشخصيات والأصدقاء.
المصدر: الميادين نت

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com