أثارت دعوة مجلس الوزراء الإسرائيلى لرعاياها بالعودة إلى بلادهم تحسبًا لوقوع عمليات إرهابية خلال الفترة القادمة غضب الكثير من الخبراء الاستراتيجين، مؤكدين أن إسرائيل تسعي لضرب السياحة المصرية التى أوشكت على العودة من جديد.

وأكد الخبراء فى تصريحات لـ" بوابة الوفد"، أن إسرائيل تريد تحويل السياحة إلى تل أبيب بدلًا من مصر.

وقد حذر مجلس الوزراء الإسرائيلي الأربعاء، رعاياه المتواجدين في سيناء وطالبهم بالعودة فوراً، منوهاً إلى أن هناك عمليات إرهابية وشيكة ستتم ضد مواقع سياحية في سيناء.

فى هذا السياق، قال اللواء نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع في المخابرات الحربية السابق، إن إسرائيل هي وراء كل ما يحدث في سيناء من عمليات إرهابية وهي العدو الحقيقي لمصر والعرب.

وأكد سالم، أن هناك سببين وراء تحذير إسرائيل لرعاياها من التواجد في سيناء، الأول: وهو عندما رأت بعض التصريحات الأمريكية والألمانية بخصوص عودة السياحة مرة أخري في شرم الشيخ فهي لاتريد ذلك.

وأشار إلى أن السبب الثاني هو أن عملية "حق الشهيد" التي تنفذها القوات المسلحة لاتزال مستمرة حتي الآن، وأنه سوف يتم تجفيف منابع الإرهاب في سيناء خاصة بعد تنصيب "ترامب" رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية.

اللواء محمد الشهاوي، الخبير الاستراتيجي، أشار إلى أن السبب وراء هذه الدعوات الإسرائيلية هو ضرب السياحة المصرية، للقضاء على السياحة المصرية وتحويلها إلى "تل أبيب" .

وتابع:"الجيش المصري متواجد بكثافة في سيناء وهناك 41 كتيبة مصرية متواجدة علي أرض سيناء لمحاربة الإرهاب الذى يريد القضاء على مؤسسات الدولة وإثارة عدم الاستقرار فى البلاد".

اللواء محمد زكي، الخبير الاستراتيجي، يرى أن كل مناسبة تمر بها مصر لابد وأن تخرج إسرائيل بتصريح يُعكر صفو المصريين، ونحن نحتفل اليوم بذكرى 25 يناير وعيد الشرطة.

وأضاف "نعلم جيدًا أن إسرائيل إذا أرادت أن تغلق الخمس معابر التي بينها وبين غزة وتحكم القبضة علي عليها ستفعل ذلك، ولكنها لا تريد هذا".

وشدد على أن هذه التصريحات تأتي تزامناً مع عودة السياحة وتوافد العديد من الأفواج السياحية إلى مصر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com