تحت شعار "نؤمن بالقضاء وَالقدر وَنعمل بِالحيطة والحذر" نظمت مدرسة أُم الغنم الابتدائية بِالتَّعاون مع مجلس شبلي – أُم الغنم، مؤخرا، يوم الحذر على الطُّرق والّذي كان غنيا بفعاليات وورشات عمل هدفها التَّوعية والتَّثقيف، والتي جاءت لتذويت قوانين الحذر على الطرق عند الطّلاب.
وقد أُفتتح اليوم بأغنية "على الطريق العام" لجوقة المدرسة، وتبعها كلمة لمدير المدرسة المربي إياد كحيلي قدم فيها النَّصائح للطلاب في الاحتراس والحذر وتجنب الأخطار في الطرق. وقد تزينت المدرسة بِزوايا متعددة للطلاب التي توضح لهم قواعد وأسس مهمة للتعامل مع الشارع، بالإضافة إلى مشاركة العديد من الضيوف المتخصصين في إلقاء المحاضرات للطلاب في شتى المواضيع المتعلقة بموضوع الأمان على الطرق. وطاقم المجلس المحلي، زيدان سلفيتي نائب الرئيس وشوكت شبلي سكرتير المجلس.
كما وتخلل هذا اليوم فعاليات عديدة ومتنوعة، منها: بناء مجسمات- تحضير زوايا داخل الصّف- فعاليات محوسبة- سرد قصص- فعاليات في ساحة المدرسة: ركوب الدراجات+ ممر المشاء الآمن .... بِالإضافة إلى توزيع أوراق عمل. وقد استضافت المدرسة جمعية ألفية الحواس والّتي قدمت فيلم بِعنوان: "بطل من ورق" لصفوف سابع وثامن
وَمسك الختام أنهى الطلاب يومهم بِإطلاق بالونات في فضاء القرية، وقد تزينت هذه البالونات بِألوان الإشارة الضوئية وَأُرسلت عبرها أُمنيات الطلاب لسنة آمنة وخالية من الحوادث. ورددوا: "لا لِحوادث الطرق ..."

يوم حافل ومميز
وجاء من المدرسة:" ولا ننسى أن نشكرَ ضيوفنا الكرام مفتش التَّربية المرورية القطري يوسف أبو مخ والمرشد الموجه خضر أبو خضر، وممثلين عن السلطة المحلية، ممثلين عن الشرطة الجماهيرية، ممثلين عن لجنة أولياء الأمور وأهلنا في أُم الغنم على دعمهم ومجهودهم العظيم في إنجاح هذا اليوم.
في نهاية اليوم أعرب الأستاذ إياد كحيلي عن جزيل شكره وتقديره لكل من شارك في إنجاح هذا اليوم الحافل والمميز وخاصةً مركزة الحذر المعلمة شروق كحيلي ومركزة التربية الاجتماعية المعلمة أميمة ياسين والأستاذ يوسف سلفيتي نائب المدير، وَكافة أعضاء الهيئة التَّدريسية. وكذلك تقدم بشكره الجزيل للسيد ( نير حزيزا) – مدير قسم المعارف في المجلس، الّذي ساهم في إنجاح في هذا اليوم بِشكلٍ كبير ولم يتوان عن تقديم المساعدات والدعم، وقد تواصل مع المدرسة في كافة التَّحضيرات وشارك في هذا اليوم."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com