أعلن في مستشفى " برزلاي" في أشكلون، عن وقوع حادثة طبية غير مسبوقة- تم زرع بويضات مخصّبة في رحم سيدة تتعالج بالإخصاب الاصطناعي، ثم سرعان ما تبيّن أن البويضات ليست مُعَدّة لها، بل لسيدة أخرى.

وسارع الأطباء إلى استخراج وشفط البويضات من رحم السيدة، وبذلك تجنّبت حمل جنين تابع لزوجين آخرين، غيرها هي وزوجها. كما بادرت إدارة المستشفى إلى الاعتذار للأهل ذوي العلاقة، شارحة ملابسات الخطأ المؤسف.

وحمّلت الإدارة مسؤولية الخطأ لطاقم العاملين في المختبر، الذين كان من واجبهم التحقيق والتيقّن من وجهة واحداثيات البويضات، ومن هوية السيدة التي يفترض أن تُزرع البويضات في رحمها.

حتى سن 44 عامًا

وقررت الإدارة تشكيل لجنة تحقيق لاستخلاص العبر من الحادثة، منعًا لتكرارها، كما تم إبلاغ وزارة الصحة الواقعة، لاتخاذ اللازم.

ويُستفاد من المصادر والمعطيات المتوفرة، أن إسرائيل تُعتبر إحدى الدول الرائدة عالميًا في عدد علاجات الاخصاب الاصطناعي خارج الرحم- لأنها من بين الدول القليلة التي تتحمل مسؤوليات تمويل هذه العلاجات، دون قيد أو شرط، حتى سن الرابعة والأربعين للمتعالجين والمتعالجات الذين لديهم ولدان- كأقصى حدّ.

وتتميز إسرائيل عن غيرها من الدول التي تلتزم النساء بدفع تكاليف علاجات الاخصاب- بكثرة حالات الحمل والإنجاب حتى بعد مرور ما بين 12-20 عامًا من العلاج- حسبما تشير المصادر والأدبيات الطبية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com