تتواصل الممارسات الاسرائيلية في هدم المنازل العربية في القدس بحجة عدم الترخيص.

فقد هدمت جرفات اسرائيلية اليوم محل تجاري في بلدة شعفاط ومحل تجاري ثان لبيع مواد البناء ومخزن في حيي الثوري وواد قدوم في بلدة سلوان جنوبي المسجد الاقصى المبارك بحجة عدم الترخيص.

وأوضحت أم خالد نصار والدة صاحب محل مواد البناء ان القوات الاسرائيلية قامت بتطويق المحل من جميع الجهات، ومنعت أولادها من الوصول إليه وشرعت في هدمه.

وأفادت أن آليات البلدية قامت بهدم المحل على ما يحتويه من مواد بناء، ما تسبب بتدميرها وخسارتها وتكلفتها تبلغ مئات آلاف الشواكل.

وأكدت أم خالد أن هدم المحل أدى إلى خسارة إبنها خالد وأشقائه الخمسة مصدر رزقهم الوحيد، وأصبح 30 فردا من الأسرة بدون معيل.

وأشارت إلى أن المحل تم بناؤه قبل نحو سبع سنوات، على أرض مستأجرة وتبلغ مساحته مائة متر مربع.

ووصفت هدم محل أولادها دون سابق إنذار بالتصرفات الهمجية والوحشية من قبل موظفي بلدية القدس.

ترامب

بدوره قال الناشط المقدسي فخري ابو دياب ان الحكومة الاسرائيلية تستغل وصول الرئيس الامريكي الجديد الى البيت الابيض للشروع بهدم منازل المواطنين المقدسيين بحجة عدم الترخيص مؤكدا ان هناك مخاوف من هدم المزيد من المنازل في الفترة القادمة.

واشار الى ان الشهر الاول من العام الجاري لم ينتهي بعد وتم فيه هدم نحو ٤٠ منشأة في القدس وضواحيها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com