لم يصدق الزوجان يعقوب وكلودين شفيط، من طبريا، ما سمعاه عندما تلقيا بلاغ استدعاء من مركز الشرطة بالمدينة، للتعرف على حلي ومجوهرات ومصاغات مسروقة من منزلهما – ذلك أن الزوجين لم يقدما بلاغاً إلى الشرطة بهذا الخصوص، بل انهما لم يكونا يعلمان أصلاً باختفاء هذه المجوهرات الثمينة من حيث قيمتها المادية، والعاطفية الحميمة- على السواء.

وفي تفاصيل هذه الواقعة – أن شرطيين من محطة طبريا، شاهدا خلال قيامهما بأعمال الدورية في المدينة شابين أثارا شبهاتهما، فأوقفاهما لمقتضيات المساءلة والاستجواب، فعثرا بحوزتهما على كيس مملوء بالحلي والمصاغات الثمينة . وعثرا في الكيس على فاتورة مسجل عليها اسم (الزوج) يعقوب شفيط- فتم اقتياد المشتبهين إلى القسم، وبعد ذلك سارع الشرطيان ذاتهما إلى منزل الرجل المسجل اسمه على الفاتورة، وقبل وصولهما إلى هناك اتصلا به هاتفياً وأبلغاه بأنهما قادمان إلى منزله لتبليغه بأمر هام!

من أيام العز في العراق!

ومن المفارقات أن السرقة من منزل الأسرة وقعت على مشارف احتفال الزوجة (كلودين) بميلادها الرابع والخمسين، وهي أم لأربعة أبناء وجدة لثلاثة أحفاد. وقد قالت إنها ورثت قسماً من المصاغات من والديها اللذين هاجرا إلى إسرائيل من العراق، ومن بين الحلي التي اعيدت إليها إسوارة لا مثيل لها من حيث التصميم تلقتها هدية من والد زوجها ليلة عرسها (في حفل الحناء) وذلك قبل (35) عاماً .

ومن بين الحلي المستردة: إسوارات، خواتم، سلاسل ذهبية- جميعها ثمينة، وذات قيمة حميمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com