أعلنت وزارة الدفاع الروسية الجمعة، بدء بتقليص مجموعة القوات الروسية في سورية، مؤكدة أن أول من سيغادر منطقة النزاع في سورية هي السفن حاملة الطائرات التابعة لأسطول الشمال، وفي مقدمتها السفينة "أدميرال كوزنيتسوف".

وأفادت وكالة "إنترفاكس" نقلا عن فاليري غيراسيموف رئيس الأركان العامة في الجيش الروسي أن "الطائرات التابعة للبحرية الروسية في سورية قامت خلال شهرين بـ 420 طلعة ودمرت 1252 موقعاً إرهابياً، مضيفة أن المهام التي وضعت أمام مجموعة الطيران البحري الروسي في سورية تمّ تنفيذها.

وأوضحت وزارة الدفاع الدفاع الروسية أن القوات الروسية شكلّت في سورية منظومة موحدة للدفاع الجوي مبنية على منظومات "إس 300" و"إس 400".

كما أعلنت الأركان الروسية أن تحرير الجيش السوري مدينة حلب، ساهم يإيجاد ظروفٍ مناسية لحل النزاع سليماً في سورية.

يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية كانت قد أعلنت الاثنين أنها تعتزم تشييد قاعدة عسكرية بحرية دائمة لروسيا في طرطوس السورية، وسوف ترفع في القريب الوثائق ذات الشأن إلى البرلمان الروسي للمصادقة عليها، وذلك في إطار خطط وزارة الدفاع لتعزيز الأسطول الروسي في المياه السورية، وضمان أمن القوات الروسية في قاعدة "حميميم" الجوية في ريف اللاذقية.





كما صادق مجلس "الدوما" الروسي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، على الاتفاقية المبرمة بين روسيا الإتحادية والجمهورية العربية السورية، لـ"ضبط معايير بقاء القوات الجوية الروسية العاملة في مطار "حميميم" على الأراضي السورية"، وتشريع البلدين وجود القوات الجوية الروسية في سورية.

وتتيح الإتفاقية لموسكو نقل الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية والإمدادات إلى سورية بما يخدم تنفيذ المجموعة الجوية الروسية مهامها وضمان أمن عسكرييها وظروف معيشتهم في سورية، دون خضوع السفن والطائرات الروسية لأي رسوم تستوفي من قبل الجانب السوري، كما تضفي على العسكريين الروس وعائلاتهم الحصانة الممنوحة للدبلوماسيين لدى عبورهم حدود سورية والإقامة على أراضيها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com