بعد عدة ساعات ومناشدات، علم موقع "بكرا" على أنّ المشتبه به بإطلاق النار صوب قاض وسائق نقليات بحيفا الثلاثاء الماضي، مما تسبب بمقتل السائق، وإصابة القاضي بجراح خطيرة بمنطقتين مختلفتين في المدينة، سلم نفسه لمركز الشرطة في عكا. 

ورجحت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن الأمن الإسرائيلي بأن يكون ما حصل عبارة عن عملية مدبرة وعلى خلفية "قومية"، فيما جرى البحث عن المشتبه به في عدة أحياء في حيفا والقرى العربية. 

واقتحمت قوات معززة من الشرطة حي الحليصة في حيفا لأكثر من مرة خلال الأيام الماضية، بحثاً عن المشتبه به، والذي تعرفت الشرطة على هويته، فيما ترفض نشر صورته على الرغم من ضغط سكان في حيفا.

وكانت محكمة الصلح في مدينة حيفا قد أصدرت أمرًا يقضي بمنع النشر.

إلى ذلك، أشارت تقارير إلى أن التواجد المكثف للشرطة في حي الحليصة أدخل الحي في أجواء من التوتر، دفع بعض سكانه إلى مغادرة الحي لتجنب المواجهة بين الشرطة وبين أطفالهم خلال عمليات الاقتحام والتفتيش.

العائلة تنفي

محامي المشتبه به بتنفيذ العملية - رأفت اسدي، قال بحديثه مع موقع بكرا:" بداية انا محامي المشتبه به ومحامي عائلته، اعرف المشتبه جيّدا، نحن هنا نتفّق بالاجماع على انه لا صلة تربط المشتبه بالحادثة لا من قريب ولا من بعيد سواء كانت جنائية او قومية".

واشار الى ان:"أتأمل ان تظهر الحقيقة بعد تحقيقات الشرطة التي تجري على قدم وساق".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com